القاهرة - محمد الدوي
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي أن السفير المصري لدى فلسطين ياسر عثمان نفى الاتهامات التي كالتها حركة "حماس" له، وكذلك ادعاءها باعتقال خلية تابعة للمخابرات المصرية في قطاع غزة.
ورد السفير المصري على اتهامات حماس بقوله " ما أمثله أكبر بكثير من الرد على بعض التصريحات أو بعض الانطباعات من هنا وهناك، وما أقوله هو
مواقف ورسائل رسمية يجب النظر إليها انطلاقًا من هذه الحقيقة ".
وقال السفير عثمان إن "العبث الحقيقي هو استمرار أحد الفصائل الفلسطينية في غزة (حماس) في التحريض ضد مصر والإساءة اليها، ومحاولة المس بمصالحها، اما الصحيح فهو ضرورة الرجوع إلى جادة الصواب والتوقف عن هذه الممارسات، لأن ما يجمعنا أكبر بكثير ، كما أن الدور القومي والوطني لمصر الشقيقة الكبرى قادر على احتواء بعض الاختلافات والتباينات بالمواقف".
وكانت جهات أمنية تعمل في الحكومة المقالة التي تديرها حركة "حماس" في قطاع غزة قد أعلنت "عن قيامها باعتقال خلية، لها ارتباط بجهازي الأمن الوطني والمخابرات المصرية، وأحدها مرتبط مع الاحتلال، تعمل على نشر الشائعات بين السكان".
وأشارت الى ان "أجهزة الأمن تمكنت من ضبط مجموعة يقودها (م. م) من سكان جنوب قطاع غزة، الذي اعترف بأن مجموعته تعمل على تنفيذ جملة من الأهداف أهمها نشر الشائعات بين المواطنين والسائقين وفئات المجتمع الغزي وزج اسم حركة حماس وعناصر كتائب القسام في أحداث سيناء والواقع المصري".
وقال ان "لهذه المجموعة ارتباطا مباشرا بعدة أجهزة أمنية من بينها جهاز أمن الدولة وجهاز المخابرات المصريان وجهاز المخابرات التابع للسلطة في رام الله، وان احدها مرتبط بالمخابرات الإسرائيلية".