دمشق ـ جورج الشامي
أعلن الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة سائر مناطق ببيلا وبيت سحم وعقربا والبويضة ونجهة والسيدة زينب وسبينة ومخيم اليرموك الواقعة جنوب مدينة دمشق "مناطق منكوبة"، مطالباً،في بيان صحافي الثلاثاء وصل "المغرب اليوم" نسخة منه، الهيئات الأممية وسائر المنظمات الإنسانية والدول الصديقة للشعب السوري، بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المدنيين وتأمين إجلاء الجرحى وإغاثة الألوف من السكان والنازحين، مشدداً على ضرورة فتح ممرات إنسانية إلى كافة المناطق المحاصرة. نجح الجيش السوري، في استعادة سيطرته على مواقع المراقبة العسكرية في ريف اللاذقية، فيما اقتحمت عناصر "الحر" المعارضة محطة القطارات في منطقة القدم في دمشق، وسيطرت على قرية رسم الضبع في ريف حماة، وعلى قريتي بريقة ورويحينة على الحدود مع الجولان المحتل في القنيطرة، في حين بلغت حصيلة قتلى، الاثنين، سبعين قتيلاً. وأعلن الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة سائر مناطق ببيلا وبيت سحم وعقربا والبويضة ونجهة والسيدة زينب وسبينة ومخيم اليرموك الواقعة جنوب مدينة دمشق "مناطق منكوبة"، مطالباً،في بيان صحافي الثلاثاء وصل "العرب اليوم" نسخة منه، الهيئات الأممية وسائر المنظمات الإنسانية والدول الصديقة للشعب السوري، بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المدنيين وتأمين إجلاء الجرحى وإغاثة الألوف من السكان والنازحين، مشدداً على ضرورة فتح ممرات إنسانية إلى كافة المناطق المحاصرة. فيما أفادت المجالس المحلية لمناطق جنوب دمشق بأن الأوضاع الإنسانية هناك وصلت إلى حدود كارثية، وأن الأوضاع على الأرض باتت تستدعي تأمين ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الغذاء والدواء بشكل فوري، وأكد ممثلو تلك المجالس أن الحصار المفروض على المنطقة يمنع إدخال أي قدر من الإغاثة ويحول دون إخراج الجرحى والمصابين والمرضى والنازحين. وتابع بيان الائتلاف: يكاد استمرار القمع والإجرام الذي يمارسه نظام الأسد، بالتوازي مع العجز والتسويف والقلق الذي تفرغ له ساسة الكثير من دول العالم المحورية؛ أن يحول المجتمع الدولي إلى شريك كامل في جرائم النظام، بما يوشك أن يحشر الوضع في سورية عند عنق زجاجة، ويكرسه كتهديد للسلم والأمن الدوليين، وهو الأمر الذي يتطلب يقظة حاسمة تقدم العون للمدنيين السوريين وتساهم في حقن دمائهم ونجاح ثورتهم، وضمان تحقيق تطلعاتهم في الحرية والكرامة والعدالة. ونجح الجيش السوري، في استعادة سيطرته على مواقع المراقبة العسكرية في ريف اللاذقية، فيما اقتحمت عناصر "الحر" المعارضة محطة القطارات في منطقة القدم في دمشق، وسيطرت على قرية رسم الضبع في ريف حماة، وعلى قريتي بريقة ورويحينة على الحدود مع الجولان المحتل في القنيطرة، في حين بلغت حصيلة قتلى، الاثنين، سبعين قتيلاً. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مناطق في حي برزة في دمشق تعرضت، بعد فجر الثلاثاء، إلى قصف من قوات الحكومة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، وجاء القصف وسط اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة وقوات الحكومة، في محاولة من الأخيرة للسيطرة على كامل حي برزة، في حين جددت تلك القوات قصفها على الأحياء الجنوبية للعاصمة. وقالت مصادر في المعارضة السورية، إن الجيش الحر تمكّن من اقتحام محطة القطارات في منطقة القدم في دمشق، وأن الاقتحام تخلله اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، وكذلك لم يختلف المشهد على المتحلق الجنوبي في دمشق، الذي شهد اشتباكات بالأسلحة الثقيلة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، فيما أفادت "سانا الثورة" بمقتل 20 عنصرًا من عناصر "حزب الله" في كمين للجيش الحر في حي السيدة زينب في دمشق، بعدما أعلنت في وقت سابق، مقتل قيادي في الحزب يُدعى حسام نسر، خلال الاشتباكات التي دارت في الحي، وأن الجيش الحر اشتبك مع قوات الحكومة المدعومة بمليشيا "حزب الله" و"لواء أبو الفضل العباس" في الحسينية والذيابية. وأشارت تنسيقيات الثورة السورية، إلى أن الجيش الحر تمكن من السيطرة حاجز قرية الصفا جنوب اليعربية في الحسكة، بعد قتل 15 من قوات حزب العمال الكردستاني، في حين سيطرت كتائب لـ"الحر" على قرية رسم الضبع في ريف حماة، الثلاثاء، وذلك بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة، حيث دمرت كتائب المعارضة دبابة، واستولت على اثنتين أخريين ضمن معركة أطلق عليها المقاتلون شعار "قادمون يا حمص"، كما أحكمت سيطرتها على قريتي بريقة ورويحينة على الحدود مع الجولان المحتل في القنيطرة. وقال مسؤولون ونشطاء، إن قوات الجيش السوري صدّت هجومًا لقوات المعارضة، ودفعتها إلى التقهقر في المعاقل الجبلية الساحلية، بعد أيام من قتال عنيف وقصف جوي على مدى أيام، فيما دفع الهجوم الذي شنه مقاتلو المعارضة على الأطراف الشمالية لجبال العلويين المطلة على البحر المتوسط، المئات من أبناء القرى العلوية إلى الفرار إلى الساحل، تزامنًا مع تأكيد المرصد السوري أن قوات الجيش السوري استعادت جميع مواقع المراقبة العسكرية التي سيطرت عليها المعارضة عندما بدأت هجومها قبل أسبوعين، كما استعادت السيطرة على 9 قرى، وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، إن الجيش تعامل مع آخر "المجموعات الإرهابية" في المنطقة واستولى على أسلحتها. واستطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الإثنين، توثيق 70 قتيلاً، بينهم 9سيدات، و6 أطفال، و3 تحت التعذيب، منهم 19 في حلب، و16 في دمشق وريفها، 11 في كل من إدلب ودرعا، 4 في كل من حماة والحسكة، 3 في حمص، وقتيل في كل من دير الزور والقنيطرة.