لندن ـ رايا سجعان
اتُّهِم مندوب المبيعات البريطاني رويال بارنز، البالغ من العمر 22 عامًا، بجريمة تتعلق بالإرهاب، بعد إصداره سلسلة من أشرطة الفيديو التي "تُمجِّد" مقتل الجندي لي ريجبي. وقام رويال بارنز، من هاكني شرق لندن، بإصدار مقاطع تتضمن مقطعًا يُسمّى "مسلم يضحك على مقتل جندي بريطاني"، وهو متهم أيضًا بالتحريض على الإرهاب في الخارج، وظهر في محكمة وستمنستر بعد إلقاء القبض عليه، الجمعة، مع امرأة تبلغ من العمر 21 عامًا، والذي من المقرر أن يتم إطلاق سراحه بكفالة، الأربعاء. وصُدم لي ريجبي، 25 عامًا، وهو أب لطفل وهو من الكتيبة الملكية الثانية، بسيارة مما أدّى إلى موته أثناء عودته إلى ثكنته في جنوب شرقي لندن. وقال متحدث باسم شرطة "سكوتلاند يارد"، الثلاثاء: "اتُّهم بارنز بتوزيع مقاطع إرهابية، حيث قام بإصدار سلسلة من التسجيلات عن موت ريجبي في 22 أيار/ مايو، وتعميمها مع النية، المباشرة أو غير المباشرة، لتشجيع الآخرين، وتحريضهم على الأعمال الإرهابية". وأضاف أن "بارنز اتُّهم أيضًا بتشجيع الأعمال الإرهابية، من خلال نشر بيان يُمجِّد القتل، والتحريض على الإرهاب في الخارج". وزعم أن "يوم 12 حزيران/ يونيو قام بارنز بتحريض غيره على ارتكاب عمل من أعمال الإرهاب، كليًا أو جزئيًا خارج المملكة المتحدة، وذلك العمل إذا ارتكب في إنكلترا وويلز يُشكّل جرمًا". ورفض بارنز، الذي أصرّ على الوقوف طوال جلسة المحكمة، الخروج بكفالة، وتم حبسه على ذمّة التحقيق حتى جلسة استماع في محكمة أولد بيلي، الجمعة 16 آب/ أغسطس. وكان يحيط بالبائع، الذي ارتدى قميصًا مُقلّمًا من اللونين الأزرق والأبيض في المحكمة، اثنان من الحراس في قفص الاتهام، وتحدّث فقط لتأكيد اسمه وعنوانه في بداية الإجراءات. وتم تأييده في المعرض العام من قِبل زوجته التي تزوجها قبل تسعة أشهر فقط، ورجل آخر. يُذكر أنه تم اتهام مايكل أديبولاجو، 28 عامًا، ومايكل أديبوالي، 22 عامًا، بقتل لي ريجبي في 22 أيار/ مايو.