الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
الحدود المغربية الجزائرية

الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور شددت السلطات الأمنية الجزائرية أخيرا، المراقبة الأمنية على الشريط الحدودي المغربي الجزائري، من خلال نشر إدارة الجمارك الجزائرية ل 757 جمركيا على طوله، كما ستعمل أكثر من 17 فرقة عملياتية متنقلة تضم 540 معاونا جمركيا على تغطية الحدود المتاخمة للمغرب والمغلقة منذ 1994.   وذكرت يومية "الصباح" المغربية أن "القائد العام للدرك الوطني الجزائري أرسل الأسبوع الماضي وفدا أمنيا على الحدود المغربية الجزائرية، لإجراء جولات استطلاعية تحمل طابع الاستعجال لمعاينة مراكز الحدود، تمهيدا لإقرار خطة جديدة لمواجهة مهربي الوقود.
  وأضافت اليومية نفسها أن "عناصر الهندسة العسكرية التابعة للجيش الجزائري المكلفة بحراسة الشريط الحدودي حفرت خنادق على المسالك الترابية المؤدية إلى الشريط الحدودي المغربي الجزائري لمسافة تزيد عن 170 كيلومترا، في إطار شنها حربا على تهريب الوقود الجزائري نحو المغرب، إضافة إلى الإجراءات التي اعتمدتها المصالح الأمنية، في إطار تطبيق تعليمات الوزير الأول الجزائري، بحجز السيارات التي بها خزانات للوقود، إلى جانب الشاحنات الكبيرة التي يثبت أنها تستعمل في تهريب المواد الأولية، مع الالتزام بتقديم المشتبه في ضلوعهم في عمليات تهريب أمام العدالة".
  وتأتي الاحترازات الأمنية الجزائرية، بعد القرار الذي اتخذته الحكومة الجزائرية لتضييق الخناق على مهربي الوقود على الحدود المغربية الجزائرية، والذي خلف حالة من الاحتقان الاجتماعي لدى سكان الغرب الجزائري.
  وأضرم مجموعة من الجزائريين مهربي الوقود نحو المغرب، الأسبوع الماضي، النار في محطة للبنزين في مدخل تلمسان المتاخمة للحدود المغربية الجزائرية، بسبب تضييق الخناق عليهم من طرف السلطات الأمنية، إذ يعيشون حالة حصار شبه تام على نشاطاتهم.
وعرفت أسواق البنزين المهرب في الجهة الشرقية للمملكة المغربية، ارتفاعا صاروخيا في أسعاره، حيث وصل سعر البرميل الواحد من سعة 30 لترا إلى أزيد من 300 درهم (36.15 دولار)، في حين كان الثمن في الفترات السابقة لا يتعدى 140 درهما (16.87 دولار) في أغلب الأحيان.
وتشهد محطات توزيع الوقود في الغرب الجزائري اكتظاظا كبيرا، إذ يضطر عدد كبير من المواطنين إلى الانتظار ساعات طويلة أمامها، وهو ما خلف استياء كبيرا في صفوفهم، وجعلهم يهددون بتنظيم احتجاجات واسعة على سياسة الحكومة الجزائرية في تنظيم قطاع المحروقات.
  وفضل عدد كبير من المهربين في مختلف مدن الجهة الشرقية للمغرب توقيف نشاطاتهم لغاية انخفاض أسعار الوقود المهرب، خصوصا أنها أوشكت على مضاهاة ثمن الوقود الذي يباع في مختلف المدن المغربية الأخرى.
 يذكر أن ترويج الوقود الجزائري المهرب تحتل معه الجهة الشرقية للمملكة المغربية الرتبة الأولى، في حين تظل منطقة "بني ادرار" غرب إقليم وجدة المركز الرئيسي لتجارة الوقود بالجهة، بحكم موقعها الاستراتيجي القريب من الحدود الجزائرية، وكثرة المسالك المؤدية لها، إذ تشتهر بتصريفها كميات هائلة من الوقود الجزائري المهرب.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة