دمشق ـ جورج الشامي
مع انتهاء يوم الخميس استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية توثيق 113 قتيل مدنياً بينهم تسع سيدات , وأربعة عشر طفلا, وسبعة تحت التعذيب، فيما استهدف الجيش الحر ثكنه المهلب في حلب بقذائف محلية الصنع. وفي دمشق وريفها اسقط "الحر" طائرة استطلاع بالقرب من منطقة المطاحن في الغوطة الشرقية، وفي الحسكة سيطر الحر على قريه حمارة شرقي تل معروف، كما استهدف الجيش السوري الحرّ مستودعاً للصواريخ والذخيرة تابعاً لقوات الحكومة في حي "وادي الذهب" جنوب مدينة حمص، وأسفر الانفجار عن مقتل أكثر من 150 شخصاً معظمهم من عناصر قوات الحكومة الذين كانوا يتواجدون داخل وفي محيط المستودع. في التفاصيل ومع انتهاء يوم الخميس استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية توثيق 113 قتيل بينهم تسع سيدات و أربعة عشر طفلا, وسبعة تحت التعذيب توزعوا على النحو التالي: واحد وثلاثون في حمص , سبعة وعشرون في دمشق وريفها , ستة وعشرون في ادلب , تسعة في حلب , سبعة في درعا , ستة في حماة , خمسة في الرقة و كل من دير الزور وبانياس. هذا وقد وثقت اللجان 482 نقطة للقصف في سوريا، غارات الطيران الحربي في 41 نقطة كان اعنفها في جبل الزاوية، البراميل المتفجرة سُجّلت في كل من سراقب، اريحا، كفرعويد ، دير سنبل، تفتناز ، كفرحايا وجبل الزاوية بادلب، صواريخ ارض ارض استهدفت احياء حمص، القنابل العنقودية سقطت على تل رفعت بحلب، القصف المدفعي سجل في 163 نقطة ، تلاه القصف الصاروخي في 142 نقطة ، والقصف بقذائف الهاون في 127 نقطة. فيما سُجلت اشتباكات للجيش الحر مع قوات الحكومية في 154نقطة، على النحو التالي: في حلب سجل استهداف ثكنه المهلب بقذائف محلية الصنع، وقصف فرع المخابرات الجوية بقذائف الهاون في حي جمعية الزهراء، وقصف على مطار كويرس العسكري بخمسه صواريخ محلية الصنع، واستهدف رتل عسكري لقوات الحكومة في خناصر ما ادى الى وقوع عدد من العناصر حكومية بين قتيل وجريح، وتمكن الحر من قتل عدد كبير من قوات النظام في قريه الخالدية بينهم خمسة قناصين. وفي دمشق وريفها اسقط الحر طائرة استطلاع بالقرب من منطقة المطاحن في الغوطة الشرقية، كما استهدف الحر مراكز تجمع لقوات الحكومة في جرمانا بريف دمشق، واستهدف مقر القيادة القطرية في منطقة المزرعه بدمشق، في القطيفة قصف الحر بصاروخ غراد مساكن الضباط وحقق اصابات مباشرة. في الحسكة سيطر الحر على قريه حمارة شرقي تل معروف واوقع عددا من قوات الحكومة بين قتيل وجريح. واستهدف الجيش الحر قوات الحكومة وشبيحته في وداي الذهب بحمص وقتل اكثر من اربعين منهم. كما استهدف الجيش الحر مستودعاً للصواريخ والذخيرة تابعاً لقوات الحكومة في حي وادي الذهب جنوب مدينة حمص، مما أسفر عن وقوع انفجار هائل داخل المستودع، تلاه عدد من الانفجارات أقل شدة. وأسفر الانفجار عن مقتل أكثر من 150 شخصاً معظمهم من عناصر قوات الحكومة الذين كانوا يتواجدون داخل وفي محيط المستودع، بينما أطلقت مصادر عسكرية تابعة للحكومة تحذيرات للأهالي باتخاذ تدابير احترازية وترك البيوت القريبة من المستودع بسبب استمرار تفجر الصواريخ والذخائر. من جهته أعلن "لواء الحقّ" التابع للجيش الحرّ مسؤوليته عن العملية، وأوضح أن وحدة المدفعية والإسناد الصاروخي التابعة للواء استهدفت مستودعات الذخيرة والصواريخ في حي وادي الذهب محققة فيها إصابات مؤكدة. وأشار الناطق الإعلامي باسم لواء الحق الى أن هذه المستودعات أنشأها النظام بعد اندلاع الثورة في هذا الحي الذي "يعتبر موالياً له"، وأنه يحتوي على غرفة عمليات تعتبر "المسؤولة عن استهداف أحياء حمص القديمة بعشرات الصواريخ يومياً."