وجدة ـ عبد القادر محمد
نظم العشرات من المناضلين في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الجهة الشرقية، مساء الثلاثاء الماضي، وقفة احتجاجية في ساحة "16 أب/أغسطس" في شارع محمد الخامس في وجدة. ورددت خلال الوقفة شعارات استنكارية وتنديدية بالاغتيال السياسي الذي تعرض له المناضل التونسي محمد البراهمي، مُذكّرة بسلسلة من الاغتيالات التي شهدتها بعض البلدان العربية ذهب ضحيتها "مناضلون ضد الظلامية" منهم شكري بلعيد في تونس، وعمر بن جلون والمعطي بوملي وايت الجيد بنعيسي في المغرب، وفرج فودة في مصر، ومن لبنان الشيخ حسين مروة ومهدي عامل وآخرين. واعتبر المحتجون، الذين كانوا يحملون صور ضحايا الاغتيال السياسي بيد وشموع مضيئة في اليد الأخرى، "شهداء قضوا على أيادي القوى المتأسلمة، التي غيبت العقل ودَحَرته، وأصبح الفكر الظلامي مِلـَّـتَها والاغتيالات السياسية شريعتها"، فيما اختتمت الوقفة بكلمة عبرت عن الإدانة والشجب لـ"الأسلوب البربري والمتوحش الذي تنتهجه قوى الغـدر الظلامي"، وتضامنها مع روح المناضل المغتال محمد البراهمي ومواساتها لعائلتيه سواء منها رفاقه ورفيقاته في "الجبهة الشعبية"، وكل أحرار تونس أو أفراد عائلته الصغيرة المكلومة.