القاهرة ـ أكرم علي
بدأ العشرات من المتظاهرين التوافد على ميدان التحرير للمشاركة في فعاليات جمعة "لا للإرهاب" و تفويض الجيش للتعامل مع الإرهاب والعنف المحتمل، كما توافد المتظاهرون على محيط قصر الاتحادية (شرق القاهرة) للمشاركة في التظاهرات، ورفعوا أعلام مصر واللافتات المؤيدة للجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي، في الوقت الذي يحتشد فيه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في محيط رابعة العدوية تحت شعار "جمعة الفرقان"، وينطلقون في مسيرات تتجه من محيط رابعة العدوية (شرق القاهرة)، وتتجه لمناطق مختلفة أبرزها وزارة الدفاع ونادي الحرس الجمهوري القريب منهم،، فيما قام وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بزيارة تفقديه لمحيط ميدان التحرير حيث أطمئن على تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين المحاور والطرق المؤدية للميدان وتأمين المتظاهرين كافة. هذا وقال شهود عيان لـ "المغرب اليوم" "إن العشرات من المتظاهرين توافدوا على الميدان منذ صباح الجمعة، لتأييد وتفويض القوات المسلحة للتعامل مع الإرهاب المحتمل بعد دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، لنزول المصريين في ميادين مصركافة". أضاف شهود العيان، "إن المتظاهرين رفعوا لافتات مؤيدة للجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وكتبوا عليها "نفوض الجيش للتعامل مع الإرهاب والقضاء عليه". وكثفت اللجان الشعبية من تواجدها في الميدان وقامت بتفتيش كل من يريد الدخول للميدان، منعا لاندساس أي عناصر خارجة عن القانون تعكر صفو التظاهرات، كما كثفت قوات الأمن من الجيش والشرطة من تواجدها على مداخل ومخارج ميدان التحرير، لتأمينه ضد أي اقتحام. ومن جانبه قام وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بزيارة تفقديه بمحيط ميدان التحرير حيث أطمئن على تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين المحاور والطرق المؤدية لميدان التحرير وتأمين كافة المتظاهرين. فيما قالت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "إن محمد إبراهيم التقى بعدد من الضباط والقوات المعينة بتلك المنطقة، مؤكدًا لهم على احترام جهاز الشرطة لكل المواطنين والحرص على سلامتهم وتأمين فعاليات المظاهرات السلمية ومواجهة أي خروج عن الشرعية بكل حزم وحسم وفق مقتضيات القانون". في المقابل توافد المتظاهرون على محيط قصر الإتحادية (شرق القاهرة) للمشاركة في تظاهرات "لا للإرهاب"، ورفعوا أعلام مصر واللافتات المؤيدة للجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي. وقامت قوات الحرس الجمهوري بتأمين المحيط الخاص بقصر الإتحادية الرئاسي (شرق القاهرة). في المقابل يحتشد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في محيط رابعة العدوية تحت شعار "جمعة الفرقان"، وينطلقون في مسيرات تتجه من محيط رابعة العدوية (شرق القاهرة)، إلى مناطق مختلفة أبرزها وزارة الدفاع ونادي الحرس الجمهوري القريب منهم. كما تنطلق مسيرات من مختلف أرجاء القاهرة، فور أداء صلاة الجمعة للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، والتمسك بما أطلقوا عليه "الشرعية". و يذكر أن قوات الجيش بتأمين محيط وزارة الدفاع ونادي الحرس الجمهوري، وناشدت المتظاهرين بعدم الاحتكاك بقوات الجيش من قريب أو من بعيد أو محاولة استفزاز المجندين والضباط منعا لأي اشتباكات قد تجرى.