الرباط ـ رضوان مبشور
دانت "تنسيقية بلجيكا لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب" رفض مصالح القنصلية المغربية في بروكسل تسجيل اسم الطفل الأمازيغي "سيفاو" المولود بتاريخ 30 أيار/ مايو الماضي، بدعوى أن هذا الاسم غير موجود باللوائح المعمول بها داخل القنصليات المغربية بالخارج. وأكدت التنسيقية في اتصال هاتفي مع "المغرب اليوم" وقوفها إلى جانب المواطن المغربي فكري القزباني المقيم في بلجيكا حتى تسجيل اسم ابنه
"سيفاو" رسميا، ووقوفها مع ضحايا خروقات حقوق الإنسان بالمهجر.
وهددت التنسيقية " بخوض الأشكال النضالية المشروعة كافة أمام بنايات المؤسسات المغربية بالخارج تنديدا بما وصفه باحتقار المواطنين المغاربة و التعامل الاستخفافي مع قضاياهم"، داعية "المنظمات الأمازيغية والحقوقية والديمقراطية المغربية في بلجيكا لرفض هذا التعامل العنصري للقنصليات المغربية مع المواطنين من أصل أمازيغي وخوض الأشكال النضالية المشتركة لوضع حد للتسيب والفوضى الذي تعرفها القنصليات المغربية في بلجيكا وعلى رأسها رفضها تسجيل الأسماء الأمازيغية للأبناء المواطنين المغاربة تحت أي مبرر كان".
وذكرت التنسيقية في بيان لها أنها تلقت شكوى من فكرى القزباني بتاريخ 17 حزيران/ يونيو 2013 يشتكي فيها من رفض مصالح القنصلية المغربية في بروكسل تسجيل اسم ابنه "سيفاو" ، مشيرة إلى أنها راسلت بتاريخ 26 حزيران/يونيو الماضي، القنصل العام المغربي ببروكسل عمر كينان، و سفير المغرب ببلجيكا سمير الدهر وعبرت لهم عن خيبتها الكبيرة لاستمرار رفض مصالح القنصليات المغربية بالخارج تسجيل الأسماء الأمازيغية، ونددت بإرغام الآباء على استبدال أسماء أولادهم، وهذا ما يتنافى، تضيف التنسيقية، مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة والدستور المغربي نفسه، الذي نص على أن اللغة الأمازيغية تعد لغة رسمية للمغرب على غرار اللغة العربية.