نواكشوط – محمد شينا
نواكشوط – محمد شينا
أفاد مصدر دبلوماسي أن الحكومة الموريتانية قررت عدم تعيين سفير جديد لها في المغرب حتى سقوط حزب "العدالة والتنمية" المحسوب على الإسلاميين، سواء كان ذلك بثورة شعبية أو انتخابات نيابية، فيما قال المصدر، "إن الحكومة الموريتانية قررت الإبقاء فقط على قائم بالأعمال"، مضيفًا "إن موريتانيا لم تعين
أي سفير لها في الرباط منذ سنتين أي تقريبًا مع تاريخ وصول الإسلاميين للسلطة في المغرب، حيث ظل القائم بالأعمال يقوم بمهام السفير رغم إستراتيجية العلاقة بين البلدين التي تتطلب طاقما دبلوماسيا مكتملا وسفيرا فوق العادة وكامل السلطة".
وذكرت مصادر قريبة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في حديث إلى "المغرب اليوم" "إن الرئيس ولد عبد العزيز لديه خيارات حاليا للتعيين، لكنه يصر على التريث حتى تتضح الخارطة السياسية في المغرب، وأنه يرغب فعلا في الإبقاء على القائم بالأعمال حتى يخرج حزب العدالة والتنمية من السلطة".
هذا وعلم "العرب اليوم" من مصادر سياسية منفصلة أن الحكومة الموريتانية كانت قد تعهدت بتعيين سفير جديد في الرباط أخيرًا حين أدى وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني زيارة لموريتانيا، لكن الأمر لم يتحقق، مؤكدا أن نفس التعهد حصل خلال زيارة رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران.
في المقابل حرصت نواكشوط على تعزيز العلاقة مع حزب "الاستقلال" المغربي، حيث تبادل سياسيون من حزب "الاستقلال" المغربي الزيارات مع مسؤولين سياسيين موريتانيين.