الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
الجزائر تدرس فتح الحدود البرية مع مالي

الجزائر ـ خالد علواش

تدرس السلطات الجزائرية حاليًا، ملف إعادة فتح حدودها البرية مع مالي، بعد انسحاب القوات الفرنسية وعودة الهدوء النسبي في شمال مالي، الذي تعرض لاحتلال جماعات إسلامية متشددة تقودها "القاعدة" في بلاد المغرب. وكشف تقرير أمني، عن تشكيل لجنة أمنية تقنية من وزارتي الداخلية والدفاع، لدرس الحلول المقترحة لإعادة تنظيم الحدود البرية مع كل من مالي، والنيجر، وموريتانيا، وليبيا، فيما تبقى قضية فتح الحدود مع مالي ضرورية لأسباب عدة، أهمها أن اقتصاد آلاف الأسر في أدرار وتمنراست يعتمد على تجارة المقايضة التي توقفت تقريبًا منذ غلق الحدود.
وأوضح التقرير ذاته، أن الجزائر تخطط لإعادة تنظيم الحدود عبر تشديد المراقبة في خطوة تسبق فتحها أمام تنقل الأفراد والبضائع، وأن اللجنة المكلفة بالملف تتشكل من ضباط سامين وإطارات سامية في وزارتي الدفاع والداخلية ومنتدبين من ولايات أدارار، وإليزي، وتمنراست الحدودية.
واقترحت الجزائر على مالي تنظيم معابر برية محددة منضبطة يمنع التنقل خارجها بعد فتح الحدود بصفة رسمية، ويتم التعامل بكل قوة مع أي محاولة تسلل خارج دائرة الاتفاق، وتواجه الحدود البرية الجزائرية المالية (1376 كلم) مخاطر التهريب وبقايا الجماعات الإرهابية، مما يضطرها إلى اتخاذ أقصى درجات الاحتياط قبل فتح الحدود، في حين تعمل لجان مختصة من وزارة الدفاع الجزائري على اختبار بعض أنظمة مراقبة الحدود البرية الصحراوية الطويلة مع الدول الأربعة، التي تعاني بنسب متفاوتة من اضطرابات أمنية، وتتجه الوزارة لاعتماد نظام مراقبة جوية تسنده قوات تراقب الممرات والمسالك الصحراوية، لأن أنظمة المراقبة الأخرى مكلفة للغاية، مثل النظام الإلكتروني.
وأكدت مصادر مطلعة، أن قوات الأمن الجزائرية تتعامل مع المتسللين عبر الحدود بكل صرامة، وأن أي متسلل عبر مواقع غير مصرح بها يتم إنذاره مرة واحدة، ثم يتم التعامل بصفة قتالية، مما يعني أنه سيتعرض لإطلاق النار، وتعتبر قوات الجيش كل المناطق الحدودية الرابطة بين الجزائر، ومالي، والنيجر، وموريتانيا، وليبيا، مناطق عسكرية يحظر التنقل فيها إلا برخصة أمنية، ويتضمن المخطط الأمني الجديد منع الدخول والخروج للسيارات والأشخاص إلا عبر 8 منافذ حدودية تربط الجزائر بدول مالي، وموريتانيا، والنيجر، وقررت قيادة الجيش اعتماد نظام صارم يصل إلى حد إطلاق النار على العربات التي تتحرك ليلاً في المواقع غير المصرح بها.
وتمنع قوات الجيش الجزائري، الوصول إلى المسالك الصحراوية والممرات الموجودة في الحدود الجنوبية في أكثر من 170 موقع في الحدود بين الجزائر ومالي، وأكثر من 100 موقع في الحدود الليبية إلا بإذن أمني مسبق، وتأتي هذه الإجراءات لتضييق الخناق أكثر على المهربين والجماعات الإرهابية في المسالك الصحراوية.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة