الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ

دمشق - جورج الشامي

قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن بلاده لن تبتّ في أمر تسليح المعارضة السورية إلا بعد المحادثات المقترحة التي تشارك فيها كل من حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيه، فيما اتهمت موسكو واشنطن بعدم الضغط على المعارضة السورية بالشكل الكافي قبل اجتماع "جنيف2". وقال هيغ لصحيفة "فرانكفورتر الجماينه تسايتونغ" في مقابلة نُشرت، الاثنين، إن الأولوية للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وروسيا لدفع الطرفين المتحاربين إلى طاولة المحادثات وإن كان "لا يشعر بالتفاؤل بدرجة كبيرة".
ونقلت الصحيفة عن هيغ قوله "القرار الخاص بتسليم أسلحة فتاكة سيعتمد على كيف ستسير هذه المفاوضات وعلى تصرفات دول أخرى".
وصرّح هيغ بأن الوقت لم يتأخر لتسليح مقاتلي المعارضة رغم المخاطر التي ينطوي عليها ذلك، بخاصة أنه لا تلوح في الأفق نهاية للحرب في سورية التي اندلعت منذ أكثر من عامين، أضاف "نريد حلاً سياسياً بأسرع ما يمكن، وللأسف لا نعرف ما إذا كان هذا الحل سيتوفر، فالصراع يمكن أن يستمر شهوراً بل سنوات".
يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله، الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على المعارضة السورية حتى تشارك في مؤتمر السلام الذي تحاول موسكو وواشنطن تنظيمه، وتتخلى عن شرط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلنت روسيا والولايات المتحدة في 7أيار/مايو أنهما ستحاولان جمع حكومة الأسد والمعارضة السورية معا في مؤتمر دولي يسعى لإنهاء الصراع في سورية لكنهما لم يحددا موعدا له.
وأضاف ريابكوف "من وجهة نظرنا الولايات المتحدة لا تبذل بالتأكيد جهدا كافيا فيما يتعلق بالضغط على المعارضة السورية حتى تحضر المؤتمر الدولي".
وأوضح أن الولايات المتحدة "يجب ألا تسمح للمعارضة بأن تحدد مهلاً وتفرض شروطاً، وأهم هذه الشروط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد".
وقال الائتلاف السوري المعارض أواخر الشهر الماضي إنه لن يشارك في محادثات السلام إلا إذا وضع موعد للتوصل إلى تسوية يتخلى بموجبها الأسد عن السلطة.
وتعد روسيا هي أكبر داعم للأسد خلال الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 80 ألفا منذ آذار/مارس عام 2011 ،وترفض العقوبات كما استخدمت هي والصين حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة قرارات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كانت ستزيد الضغط على حكومة الأسد.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة