الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
الرئيس المغربي محمد السادس

الرباط ـ رضوان مبشور

منعت وزارة الداخلية المغربية، صباح الأحد، تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة الولايات المتحدة الأميركية في الرباط، دعت لها في وقت سابق لجنة الدفاع عن السيادة المغربية، احتجاجًا على المقترح الأميركي الذي من المنتظر أن تقدمه مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، والذي وقّع عليه وزير الخارجية جون كيري، و القاضي بتوسيع مهام "المينورسو" في الصحراء الغربية ليشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو القرار الذي ترفضه بشدة الرباط.
وشهدت غالبية شوارع العاصمة الرباط، صباح الأحد، تطويقًا أمنيًا لغلق جميع المنافذ والمسالك الطرقية المؤدية إلى السفارة الأميركية، وسط أنباء عن اعتزام واشنطن تليين وتعديل بنود مقترحها، بعد تلويح الرباط بـ"الفيتو" الفرنسي.
وأفادت مصادر "المغرب اليوم"، أن الولايات المتحدة الأميركية تعتبر المغرب حليفًا إستراتيجيًا لها في المنطقة، وليس بمقدورها أن تتخذ موقفًا منحازًا في قضية الصحراء، معتبرة القرار الأميركي، "مجرد قرار لا يعدو كونه ضغطًا على المغرب، من أجل إيجاد موطئ قدم في شمال أفريقيا، الذي تسيطر عليه فرنسا بالكامل".
وأضافت المصادر ذاتها، أن مفاوضات تجري في كل من الرباط وواشنطن، بشأن تعديل مضامين وبنود القرار الأميركي، في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات، وأن موقف الولايات المتحدة ثابت في قضية الصحراء، وهو الموقف الذي يقوم على تبني الخيار الأممي، والعودة إلى المفاوضات لإيجاد حل متوافق عليه بين كل الأطراف"، مشيرة إلى أن "العلاقات المغربية الأميركية ستبقى قوية ومتينة، ولن تتأثر بهذا القرار".
وقالت تسريبات من الخارجية المغربية، إن كلا من وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني، والمستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري، ومدير الاستخبارات ياسين المنصوري، حصلوا على تطمينات من روسيا والصين وبريطانيا، وعبروا عن رفضهم لتغيير مهمة "المنورسو" في الصحراء، على اعتبار أن منطقة الصحراء أكثر استقرارًا تحت النفوذ المغربي، في الوقت الذي تعرف فيه منطقة الساحل في شمال مالي مخاطر أمنية عدة من طرف المتمردين وتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، وهو ما يُحسب للمغرب.
وذكرت جريدة "إلباييس" الإسبانية، السبت، أن مدريد تتحفظ على المقترح الأميركي بتوسيع مهام "المينورسو" في الصحراء ليشمل مراقبة حقوق الإنسان، وتتجنب مدريد الإفصاح عن موقفها الصريح تجاه المسودة الأميركية، وتفضل الصمت والعمل في الكواليس، لتليين ما جاء في المسودة غير القابلة للتطبيق.
وتحاول فرنسا، الحليف الإستراتيجي للمغرب في المنطقة، تلطيف الأجواء بين الرباط وواشنطن، حيث أكدت السلطات في باريس أنها "ليست في وضع يسمح لها بإعلان موقفها الخاص بالتصويت لصالح المسودة الأميركية"، حيث اعتبر الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، فيليب لاليو، أن "التفاوض هو السبيل الوحيد لتحقيق التقدم في ملف الصحراء".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة