أنقرة - ليبيا اليوم
أعلنت مصادر صحافية، اليوم الأحد، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تسلل إلى الصومال قبل 10 سنوات متذرعا بتقديم مساعدات إنسانية، موضحة أنه استغل ضعف الدولة، فابتلع مرفأ مقديشو ومطارها وعينه على النفط في القرن الأفريقي، وأكدت المصادر، أن أردوغان يتحرك بكل ما أوتي من قوة لإيجاد موطئ قدم في البحر الأحمر لتنفيذ مخططاته الهادفة إلى نشر الإرهاب، فقد استثمر مأساة السوريين، فحول شبابهم إلى مرتزقة يرسلهم حيث يشاء، لنشر الإرهاب وارتكاب الجرائم في ليبيا ثم أذربيجان، واليوم جاء الدور على الصومال.
ولفتت المصادر، إلى ان ضباط من المخابرات التركية اجتمعوا يوم ١٢ من نوفمبر الجاري، بقادة التنظيمات الإرهابية في بلدة ميدان إكبس بمنطقة عفرين شمال غربي سوريا، وطلبوا منهم تجهيز ألف مرتزق إرهابي، لإرسالهم إلى مقديشو، في إطار تجنيده المرتزقة ليتمكن من التحكم بالمليشيات الإرهابية في الصومال، والضغط على المعارضة لإعادة انتخاب تابعه محمد عبدالله فرماجو الذي سلمه البلاد وأهلها وجرها إلى أتون الفوضى
ولفتت المصادر، إلى أن المرتزقة وفرماجو ذراع أردوغان لمواصلة تتريك الصومال، وذلك عبر فرض تعليم اللغة التركية الذي لم يتوقف على المدنيين بل شمل الجيش الصومالي أيضا، فضلا عن إطلاق الأسماء التركية على الشوارع والمدارس والمشافي في مقديشو.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
أنباء عن وصول التونسي بلال الشواشي إلى ليبيا قادمًا من تركيا
الصادق الغرياني يدعو حكومة "الوفاق" لمراجعة علاقاتها مع أصدقائها في تركيا