الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
تأسف رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني، لمقتل تلميذ على يد زميله بسبب رفضه تمكينه من الأجوبة في الامتحان الجهوي الموحد لمادة اللغة الفرنسية في قلعة السراغنة. واعتبر رئيس الحكومة، خلال افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن هذا الحادث مأساوي ومحزن، موجها بالمناسبة التعازي إلى أسرة الضحية.
وكشف العثماني، أنه بادر فور علمه بالحادث، بوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، سعيد امزازي، قائلا: "قررنا اتخاذ إجراءات في المستقبل القريب حتى لا تتكرر مثل هذه الأنواع من الحوادث"، وذلك بتنسيق مع وزارة الداخلية ومع السلطات المحلية في كل عمالة وإقليم ومع الأمن الوطني لما له من دور كبير في حماية محيط المدرسة العمومية، وأثناء الامتحانات خصوصا".
وشدد رئيس الحكومة، على ضرورة ضمان حماية مستمرة للمؤسسات التعليمية ولمحيطها الخارجي من كل أشكال العنف. وأعلن العثماني، رفضه المطلق لكل مظاهر العنف التي يمكن أن تقع في المؤسسات التعليمية، موضحا أنه رغم محدودية عدد الحالات داخل المدارس، خصوصا في مرحلة الامتحانات، "إلا أنها تبقى مقلقة وغير منطقية وغير معقولة، وعلينا جميعا التعبئة لمحاصرة الظاهرة ومعالجتها في المستقبل".
وسجل رئيس الحكومة، أن ورش حماية المؤسسات التعليمية من العنف، يحتاج إلى تعبئة جماعية بمشاركة الآباء والأسر والمجتمع المدني، وكذا السلطات العمومية باعتبار دورها الأكبر في محاصرة الظاهرة والقضاء عليها مستقبلا.