الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
الجيش الوطني الليبي

طرابلس - ليبيا اليوم

اتهم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بـ«التمهيد لشن قواته الجوية عمليات حربية مباشرة للمرة الأولى على الأراضي الليبية»، كما اتهم تركيا مجدداً بـ«استغلال الهدنة الإنسانية لوقف إطلاق النار غير المتحقق فعليا على الأرض، لتسليح الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق» المدعومة دولياً برئاسة فائز السراج.

وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس، في مدينة بنغازي بشرق البلاد، إن «تركيا تقوم منذ بضعة شهور بحشد مرتزقة ومعدات عسكرية لشن هجوم على مدينة ترهونة في الغرب الليبي»، مضيفاً: «الأتراك وإردوغان استفادوا من الهدنة التي أعلنت في 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، وقاموا بنقل أسلحة وحاولوا مهاجمة قاعدة الوطية الجوية لكنهم تعرضوا للهزيمة، فانتقلوا للمرحلة الثانية من الخطة بمهاجمة ترهونة»، موضحاً أن «تركيا استخدمت عدداً كبيراً من الطائرات المسيرة، لاستهداف المدينة بسبب دورها في مواجهة المخطط التركي ودعمها لقوات الجيش».

وأشار المسماري إلى «اعتزام الجيش إرسال توثيقه لجرائم القتل والخطف والسرقة والتدمير التي ارتكبتها المجموعات المسلحة في صبراتة وصرمان إلى مجلس الأمن الدولي»، مؤكداً أن «قوات الجيش الوطني حققت ما وصفه بتقدمات تكتيكية كبيرة في محاور عين زارة وصلاح الدين وأبو سليم في العاصمة طرابلس»، لافتا إلى أن «هذا التقدم يربك الأتراك والإرهابيين والإخوان المسلمين ويخلط حساباتهم العسكرية». وتابع: «بعد سيطرة قواتنا الجوية، لم يعد للعدو في هذه المنطقة سوى المدفعية الثقيلة والصاروخية، لكن قواتنا قادرة على إسكاتها بشكل سريع وفعال».

وأضاف المسماري أن «إردوغان يجند في أبناء سوريا الفقراء للقتال في ليبيا، ولديه أجندة سرية تشكل خطرا على المنطقة بأسرها والشعب التركي»، لافتا إلى «هبوط طائرات لنقل المرتزقة بشكل يومي في طرابلس ومصراتة».

بدورها، أعلنت عملية «بركان الغضب» التي تشنها ميليشيات حكومة السراج، مقتل أحد أفراد هيئة بقسم مطار معيتيقة الدولي متأثرا بإصابته أثناء إخماده لحريق نجم عن قصف اتهمت قوات الجيش الوطني بشنه على منازل المواطنين بمنطقة عرادة ما تسبب في إصابة 10 مواطنين بينهم 4 أطفال وأضرار جسيمة في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

كما ادعت العملية أن 5 أطنان هي حصيلة مخلفات الحرب من القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات الجيش الوطني خلال عام من بدء الجيش عمليته العسكرية في الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي لتحرير العاصمة طرابلس، كما وزعت صورة تُظهر جانباً من ‏بقايا قذائف صواريخ الجراد التي انتشلت من منطقة شرفة الملاّحة ببلدية سوق الجمعة، التي اتهمت قوات الجيش أيضا بقصفها على منازل المواطنين .

وتحدثت أمس وسائل إعلام مقربة من حكومة السراج عن مقتل 3 من ميليشياتها، وإصابة 7 آخرين في قصف بقذائف الهاون جنوب العاصمة طرابلس، حيث تجددت الاشتباكات بالمدفعية الثقيلة بين الميليشيات وقوات الجيش الوطني خاصة في منطقتي أبو سليم والقرة بوللي.

وكان الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب» التي استأنفت هجومها على ترهونة وقوات الجيش في محاور جنوب طرابلس، قد ادعى في تصريحات لوكالة «الأناضول» التركية للأنباء أن قواته «تحافظ على مواقعها داخل الحدود الإدارية بترهونة وتحاصر أغلب مداخلها ونجحت في تضييق الخناق على تحركات الجيش»، على حد تعبيره.

وتسعى هذه القوات لاستعادة السيطرة على مدينة ترهونة الاستراتيجية، التي تعتبر غرفة العمليات المركزية للجيش الوطني في المنطقة الغربية، وآخر معاقله الرئيسية بمدن غلاف العاصمة، كما تمثل نقطة ارتكاز رئيسية لقواته وخزانها البشري الرئيسي هناك.

إلى ذلك، وفى تأكيد لسيطرة قواته على جنوب البلاد، بث الجيش الوطني عبر شعبة إعلامه الحربي مساء أول من أمس لقطات مصورة لتجول وحداته داخل عدة مناطق في الجنوب الليبي، وأدرج الجيش هذه الجولة ضمن «الكثير من الجولات التي تقوم بها وحداته في إطار العمليات الاستطلاعية لرصد أي تحركاتٍ مشبوهةٍ في مناطق الجنوب».

وكان الناطق باسم الجيش الوطني قد كشف النقاب عن تحركات لميليشيات وعصابات إرهابية تمولها حكومة السراج وتقوم بتسليحها في الجنوب الغربي للبلاد، بمحاذاة الحدود المشتركة مع تشاد، برعاية تركيا التي قال إنها تقف وتنظيم «القاعدة» خلف هذا التحرك.

بدوره، انتقد إسماعيل شرقي، مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، ما وصفه بالتقاعس عن تعيين رئيس جديد لبعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا رغم مرور قرابة شهرين عن استقالة رئيسها السابق غسان سلامة. واعتبر في تصريحات بثتها أمس وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن هذا «يطرح الكثير من التساؤلات لدى الفاعلين والمهتمين بالشأن الليبي».

وتساءل عما إذا كانت الجهود المبذولة «تهدف فعلاً إلى إيجاد حل نهائي للأزمة الليبية أم هي مجرد مساع أنانية لتحقيق مصالح وأجندات ضيقة على حساب مصير الشعب الليبي».

وعلى الرغم من أنه أعرب عن أسفه الشديد لحالة وقف إطلاق النار في ليبيا، لكنه استبعد في المقابل إمكانية إرسال بعثة مراقبين مشتركة مع الأمم المتحدة من أجل مراقبة وقف إطلاق النار، موضحاً أن «هذه الخطوة لن تتم إلا بعد توقف المعارك وتوقيع الأطراف الليبية على وقف فعلي لإطلاق النار».

قد يهمك أيضًا:

الجيش الليبي يسقط طائرة مسيرة تركية حاولت شن غارة جوية غربي طرابلس

الجيش الليبي يخترق دفاعات حكومة الوفاق جنوب طرابلس

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة