روما - ليبيا اليوم
أطلق رئيس أساقفة باليرمو الإيطالية، اليوم الخميس، نداءًا لتغيير سياسة الهجرة الأوروبية، داعيا إلى إنهاء عمليات صد المهاجرين مثل تلك التي يقوم بها حرس السواحل الليبيون في البحر المتوسط.
وقال رئيس أساقفة باليرمو كورادو لوريفيتش إنه يأمل أن يأتي «2021 بتغيير حقيقي في السياسات الأوروبية»، حيث أطلق نداءً جديدًا عقب أنباء عن «أحدث المآسي في البحر الأبيض المتوسط» وفق ما نقلت وسائل إعلام فرنسية.
وأشار كورادو إلى وفاة طفل مهاجر قبالة الساحل الليبي في ديسمبر، مضيفا أنه «منذ شهر واحد فقط، كنا نبكي معًا على وفاة الصغير يوسف، الذي بقي في قلوب الجميع، في واحدة من إحدى حوادث تحطم السفن العديدة العام الماضي».
كما تم العثور على جثث أربعة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 5 و10 أعوام من طرف عمال الإنقاذ على الغرب من شاطئ في العاصمة الليبية طرابلس في 16 ديسمبر. قائلا إنهم «ماتوا غرقا في صمت خلال واحدة من عمليات صد المهاجرين التي نفذها خفر السواحل في المياه الليبية».
واعتبر تلك العمليات انتهاك «خطير» لمبدأ عدم الإعادة القسرية بموجب اتفاقية جنيف وانتهاك لحقوق الإنسان الدولية.
يشار إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أعلنت إنقاذ أو اعتراض أكثر من 11 ألف مهاجر في المتوسط من قبل خفر السواحل الليبي خلال 2020، وإعادتهم إلى البلاد.
وتعتبر ليبيا وجهة أساسية للمهاجرين الراغبين بالوصول إلى السواحل الأوروبية، على الرغم من الوضع الأمني الهش والذي سمح لشبكات التهريب بممارسة أنشطتها
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
الاتحاد الأوروبي يدعم ليبيا بأكثر من 3.3 مليون يورو لمكافحة الدرن
المسماري يؤكد أن بعثة المراقبة الدولبة ستتضمن مراقبين مدنيين وعسكريين