طرابلس - ليبيا اليوم
كشف البنتاغون عن الدور القتالي للطائرات الروسية في ليبيا متطرقا لحوادث التحطم التي حدثت خلال هذه المشاركة. وبحسب الأدميرال هايدي بيرغ، مديرة المخابرات في القيادة الإفريقية بالبنتاغون، فقد أرسلت روسيا أكثر من 12 طائرة هجومية إلى ليبيا هذا العام نفذت ضربات برية ومهام قتالية، لدعم مرتزقة روس يقاتلون إلى جانب 0قوات الجيش الوطني وليسوا في ليبيا للتدريب.
وكانت قيادة البنتاغون في إفريقيا قد كشفت في مايو الماضي، عن نشر موسكو ما لا يقل عن 14 طائرة من طراز Mig 29 وطائرات سوخوي- 24 في ليبيا، مما يؤكد دور موسكو العميق في الصراع الليبي.
و ذكر مسؤولون عسكريون أميركيون أن الطائرات نقلت من روسيا إلى سوريا، حيث تم طلاء علاماتها الروسية لتمويه مصدرها، ثم نقلت الطائرات إلى ليبيا في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وأشارت بيرغ إلى أن هذا التدخل كان باهظ الثمن على موسكو، فقد تحطمت طائرتا Mig 29، واحدة في يونيو والأخرى الأسبوع الماضي، مؤكدة أن سبب الحوادث، سواء كان حادث ميكانيكي أو خطأ طيار أو أي شيء آخر، غير معروف،
إلا أنه يشير إلى نقص في المهارة الفنية والكفاءة.
وأكدت أن طائرات الشحن العسكرية الروسية تواصل تزويد قوات مجموعة فاغنر
العاملة في ليبيا بالمركبات المدرعة العسكرية وأنظمة الدفاع الجوي و
الوقود والذخيرة وغيرها من الإمدادات، مما يزيد من خطر العنف المستمر في
ليبيا، كما نفت المعلومات المتداولة عن تثبيت موسكو دفاعات جوية متطورة
في ليبيا.
وقالت بيرغ إن مجموعة فاغنر لديها الآن 3000 عنصر و2000 مرتزق سوري على
الأرض في ليبيا، بينما تمتلك تركيا 5000 مرتزق سوري خاص بها، بالإضافة
إلى عدة مئات من القوات التركية في البلاد، وأنه لا يوجد دليل حتى الآن
على أن داعش قد زرع عددا كبيرا من العناصر في صفوف المرتزقة.
وخلص التقرير إلى وجود خطوات روسية لتوسيع نفوذها العسكري في إفريقيا عبر
زيادة مبيعات الأسلحة والاتفاقيات الأمنية وبرامج التدريب للدول غير
المستقرة بالإضافة إلى نشر مرتزقة في العديد من البلدان
قد يهمك ايضًا:
"البنتاغون" يكشف توغُّل روسيا عسكريًّا في ليبيا بـ"الطائرات والمُرتزقة"
إيطاليا تشهد "يومًا حزينًا" والبنتاغون يُحذِّر من الأسوأ في أحدث تطورات فيروس "كورونا"