طرابلس - ليبيا اليوم
أكَّد عضو مجلس النواب سعيد أمغيب، أنّ كلّ الحكومات التي لم تدعم سيطرة الجيش على العاصمة طرابلس العام الماضي والتزمت الصمت وهي ترى السفّاح التركي أردوغان يرسل المرتزقة والإرهابيين إلى ليبيا، هي حكومات لا تريد الاستقرار للبلاد.
وأشار أمغيب في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى أنّ هذه الدول أجرمت في حقّ الشعب الليبي عندما شجّعت بصمتها على أن تتحوّل طرابلس إلى (كابُل) جديدة، وأضاف: "اليوم كانت بداية التفجيرات الإرهابية وسنشهد الأيامَ المقبلة الصدام الكبير والتناحر بين المجموعات الإرهابية المؤدلجة، وميليشيات الاعتمادات والمصالح المناطقية والجهوية، نتمنّى السلامة لأهل طرابلس المدنيين".
ولفت إلى أنّ ما يسمّيها فائز السراج إصلاحات، تمثّلت في تكليف شخصيات ميليشياوية جهوية ومناطقية ومن وزراء حكومته وأعضاء مجلسه الرئاسي والمقرّبين منه.
أردف: "أسمّيه إعادة تدوير نفايات وشراء ذمم وتكالب على نهب وسرقة ما تبقّى من أموال ومقدرات واستثمارات الشعب الليبي بأسرع وقت ممكن، خوفًا من التوصّل إلى اتفاق بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي، والسراج يفعل ما يمليه عليه أردوغان".
قد يهمك ايضًا:
"الأمم المتحدة" تعرب عن قلقها إزاء أعمال القتل في مدينة الأصابعة الليبية