أنقرة - ليبيا اليوم
أكد المختص في الشأن الليبي جلال حرشاوي أن المستشار عقيلة صالح يريد أن يكون قائد الجيوش، وهو ما لا يستطيع الأتراك قبوله، بحسب قوله، كما أشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طوّر وجوده العسكري بقوة في ليبيا منذ الصيف الماضي، وبشكل خاص في القاعدة العسكرية الوطية (إلى الغرب بالقرب من الحدود التونسية)، والتي أعيد تنظيمها بالكامل لاستقبال طائرات “أف 16” وكذلك في قسم من ميناء مصراتة.
ولفت إلى أنه سيكون لدى الأتراك 700 ضابط وحوالي 3500 مرتزقة سوريون في ليبيا، محذرًا من أنّه إذا لم يؤخذ في الاعتبار رغبات أنقرة فإنها ستفعل أفضل ما لديها أي الحرب، وفق قوله.
وأضاف: “هذه الصعوبات كانت متوقعة، فالأشهر الستة الماضية كانت خادعة؛ حيث أراد الدبلوماسيون الاستفادة من الهدوء العسكري منذ يونيو الماضي، لجعله قاعدة عمل والتقدم نحو خطة سياسية دون القلق من التفاصيل التي تمثل اليوم عقبات كبرى”
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
اتفاق على اجتماع أسبوعي بين "رئاسي الوفاق" واللجنة العسكرية
عضو وفد قوات "الوفاق" يُؤكّد أنّ هناك بُطئًا في تنفيذ اتفاق إخراج المرتزقة من ليبيا