طرابلس - ليبيا اليوم
اعتبر تقرير نشرته صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أمس الأحد أنّ مسار الحوار السياسي بات يواجه مخاطر الفشل أكثر من أي وقت مضى، في ضوء التعثّر الذي يشهده، محذّرًا من أنّ طموحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهدّد بإجهاض الحوار الليبي، وأشار التقرير إلى أنّ ستيفاني ويليامز القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تحدثت علنًا عن طريق مسدود، ونتيجة لذلك قررت إنشاء لجنة استشارية قانونية لتقريب الخلافات وإحراز تقدم ملموس، ومن المقرر أن تجتمع اللجنة القانونية لمنتدى الحوار السياسي الليبي يوم 21 ديسمبر لمناقشة الترتيبات الدستورية للانتخابات المقبلة.
ووفق التقرير، فإنّ منتدى الحوار السياسي الليبي الذي نظمته الأمم المتحدة يسير بخطى متعثرة، فبعد أسبوع من الاجتماعات في منتصف نوفمبر الماضي في تونس العاصمة وبعد ستة اجتماعات افتراضية فإن التقدم طال انتظاره، ولم يتم حسم أي ملف باستثناء تاريخ 24 ديسمبر 2021 لتنظيم الانتخابات الوطنية.
كما أشار التقرير الفرنسي إلى قلق لدى المشاركين في الحوار من أسماء حكام المستقبل؛ حيث إنّ السيناريو المتوقع هو تنصيب عقيلة صالح الرئيس الحالي لمجلس النواب كرئيس للمجلس الرئاسي، وفتحي باشاآغا وزير داخلية طرابلس كرئيس للوزراء.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
أنباء عن وصول التونسي بلال الشواشي إلى ليبيا قادمًا من تركيا
استعدادات تركية لإرسال المزيد من المرتزقة السوريين إلى ليبيا