أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، الأربعاء، عن استقالته وتسليم مهامه لسلطة تنفيذية جديدة في موعد أقصاه نهاية أكتوبر المقبل، وقال، في كلمة تلفزيونية مسجلة، “أعلن رغبتي الصادقة للجميع بتسليم مهامي للسلطة التنفيذية القادمة في موعد أقصاه نهاية أكتوبر القادم”.

واعتبر السراج، خلال الكلمة، أن حكومة الوفاق لم تكن تعمل منذ تأسيسها في أجواء طبيعية، ولا حتى شبه طبيعية. وقال: “إنها كانت تتعرض كل يوم إلى المكائد والمؤامرات داخليا وخارجيا، كما أن هناك بعض الأطراف تعمل على عرقلتها بشكل لافت ومتكرر ما جعلها تواجه عقبات وعراقيل جمة في كثير من الأحيان أمام تأدية واجباتها على النحو الأمثل”.

وأضاف السراج “هذا ليس تهربا من المسؤولية وإنما إقرار للواقع”، مشيرًا إلى أنه آثر الصمت لفترة طويلة لسبب وحيد وهو “رغبتنا الصادقة في احتواء الجميع والتوصل إلى توافقات مرضية”، واسترسل “اليوم نشهد اللقاءات والمشاورات بين الليبيين التي ترعاها الأمم المتحدة، ونرحب بما تم الإعلان عنه من توصيات مبدئية وننظر إليها بعين أمل، لأن تكون فاتحة خير لمزيد من التوافق والاتفاق”.

وقال السراج “أفضت هذه المشاورات الأخيرة إلى اتجاه نحو مرحلة تمهيدية جديدة لتوحيد المؤسسات وتهيئة مناخ عقد انتخابات برلمانية ورئاسية قادمة”، وختم يقول: “في النقطة الأخيرة أعلن للجميع رغبتي الصادقة في تسليم مهامي إلى السلطة التنفيذية القادمة في موعد أقصاه نهاية شهر أكتوبر القادم على أمل باختيار مجلس رئاسي جديد”.

قد يهمك ايضًا:

فائز السراج يبحث كيفيَّة الإسراع لرفع الإغلاق على النفط مع دي مايو

فائز السراج يُحذِّر مِن محاولات التحرُّش بقوّاته في منطقة سرت الجفرة