بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مع نظيره البريطاني دومينيك راب، قضايا شرقي البحر المتوسط وليبيا وإقليم قره باغ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا وأيضا وباء كورونا، جاء في مكالمة هاتفية أجراها، حسبما أفادت وكالة الأناضول التركية

كما أجرى تشاووش أوغلو، مكالمة أخرى مع وزير خارجية قرغيزيا الجديد رسلان كازاكباييف، هنأه فيها تسلمه المنصب، بحسب الوكالة ذاتها.

وكان رئيس الوزراء التركي الأسبق، ورئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، أكد على مطلب الانتخابات المبكرة، الذي بدأت المعارضة، في تركيا الترويج له قبل 10 أيام، مؤكداً أن النظام التركي يعرض البلاد للإهانة في الخارج.

وقال داود أوغلو، في كلمة أمام رؤساء فروع حزبه في الولايات، الإثنين، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن إجراء انتخابات مبكرة يكون في الدول ذات الطبيعة القبلية، حسناً، قلتم- أردوغان- في مارس 2018 إن الحديث عن انتخابات مبكرة خيانة، ثم في أبريل 2018، ذكر بهتشلي (حليف أردوغان) أننا بحاجة إلى انتخابات مبكرة، وأقروا الانتخابات في مايو، ثم كانت هناك انتخابات في يونيو، هل يصدق الناس هؤلاء السياسيين مرة أخرى؟”.

وأضاف:” لا يمكنكم الهروب من الاستحقاقات والمسؤوليات، في يوم من الأيام سيأتي الناس إلى صندوق الاقتراع، ويقدمون لكم الإجابة التي تستحقونها”، وفقا لـ”موقع العربية”.

وكان الرئيس التركي، أردوغان، وحليفه، رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتلشي، أكدا الأسبوع الماضي، في خطابين منفصلين، رفضهما إجراء انتخابات مبكرة، وشددا على أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستجري في موعدها، يونيو 2023، وذلك رداً على دعوات المعارضة.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

أوغلو يؤكّد أهمية تسريع العملية السياسية لوقف إطلاق النار في ليبيا
لافروف وأوغلو وظريف يحاولون الاتفاق على تشكيل "اللجنة الدستورية السورية"