طرابلس- ليبيا اليوم
اكد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إستمرار وجود أكثر من 7 آلاف مرتزق من حملة الجنسية السورية، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف جهادي رُبعهم من حملة الجنسية التونسية ينتمون إلى “مجموعات مصنفة إرهابيًا” تم نقلهم من سوريا إلى ليبيا.
مدير المرصد السوري أشار بحسب المكتب الإعلامي التابع له إلى أنه وفي ذروة تواجد المرتزقة كان هناك 18 ألف شخص تصل رواتبهم إلى 40 مليون دولار شهريًا، متسائلًا: “من كان يدفع هذه المبالغ؟ هل هو من حكومة الوفاق أو من دولة أخرى؟ بشكل قطعي تركيا لم تدفع تلك الأموال؛ لأن تركيا تأخذ الأموال ولا تعطي مثلما فعلت في ملف اللاجئين”.
ولفت إلى أن هناك بعض الدول الأوروبية ما تزال تتودد إلى أردوغان وتحاول إزعاج المرصد السوري؛ لأنه فضح عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا وأذربيجان، مبينًا أن المرصد السوري هو الذي تصدر مشهد الوقوف في وجه الحكومة التركية عندما كان الجميع يتحدث عن معلوماته بأنها غير دقيقة، إلى أن ظهر هؤلاء بالصوت والصورة واعترفت الأمم المتحدة بوجودهم في ليبيا.
كما أضاف: “العقوبات الأوروبية قد تؤثر على تركيا، ولكن نريد أن نشعر بهذا التأثير وأن تتوقف عمليات نقل المرتزقة. حتى اللحظة نحن في إطار معلومات لا نعلم مدى تأثيرها ولا نريد أن نتحدث إعلاميًا عن تأثيرها إلا من خلال ما نرصده على أرض الواقع لاحقًا”.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
ماكرون يعترف بتورُّط فرنسا فيما تشهده ليبيا من أزمات راهنة
"الخارجية" التونسية تُطالب برلين بـ"تسوية شاملة" للأزمة الليبية