أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن الهدف من حوار تونس هو الحل السلمي للأزمة ووضع إجراءات واضحة ومواعيد محددة للتوصل إلى هذا الحل، مشيرا إلى أن الأطراف الليبية في موعد مع التاريخ لتحقيق مصيرها، وبين في كلمته خلال افتتاح ملتقى الحوار السياسي الليبي أن الحلول في ليبيا يحب أن تكون سلمية لأن الحروب والمعارك والدماء لا تخلف سوى الضغائن، مطالبا الأطراف الليبية بالتركيز على أن تكون ليبيا موحدة وأن لا يكون هناك مجال لتقسيم ليبيا.

ودعا سعيد إلى وضع مواعيد محددة للانتخابات حتى تخرج إرادة الشعب الليبي من صناديق الاقتراع، بعد جمع الأسلحة حتى لا تبقى هناك قوة مسلحة خارج الشرعية الليبية، وأوضح أن تونس ستضع كل الإمكانيات من أجل أن تخرج الأطراف الليبية بدستور مؤقت لهذه المرحلة الانتقالية تمهيدا لوضع دستور دائم، وأشار إلى أن هناك قوى عملت على التقسيم في ليبيا ولا تزال تعمل على الفرقة والشقاق

وشدد سعيد على أن الحل هو أن يستعيد الشعب الليبي سيادته كاملة في كل ذرة من تراب ليبيا وله حق تقرير مصيره، وقال إنه لا مجال للوصاية على الشعب الليبي تحت أي عنوان، وقال إنه يجب الانتباه إلى القانون الانتخابي الليبي الذي سيتم وضعه، مجددا تأكيده على أن تونس دعت دوما إلى حل ليبي ليبي للأزمة
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

وليامز تدعو المشاركين بملتقى الحوار السياسي الليبي لاستغلال "الفرصة الفريدة"
تونس تستضيف "الحوار الليبي وآمال بـ"اتفاق تاريخي" لتحديد موعد لإجراء الانتخابات