أنقرة - ليبيا اليوم
أكدت مصادر صحفية، أن العديد من المراقبين يرون أن اقتراب الحل السياسي الذي ترعاه البعثة الأممية، يعظم من خسائر تركيا في ليبيا وشمال إفريقيا ،كون الحلول السياسية المطروحة تأتي على خلفية مخرجات برلين وإعلان القاهرة المؤيدان بقرار مجلس الأمن رقم 2510 الصادر في يناير 2020 أعقاب مؤتمر برلين.
ووفق المراقبين، فإن هذا الأمر يعد نجاحًا لجهود جعل قضية تفكيك الميليشيات ونزع سلاحها وحظر توريد السلاح في صدارة الحلول في ليبيا،
ومقدمة حتمية لنجاح المسارات الأخرى السياسية منها والاقتصادية في ليبيا حيث يوضح مراقبون أن ذلك يعني عمليًا فقدان تركيا لتأثيرها في ليبيا بعد تكبيل تنظيم الإخوان الإرهابي بتفكيك مليشياته والتنظيمات الإرهابية الليبية الموالية لتركيا.
بما يعني تأجيل، أو فشل مشروعها الاستعماري في شمال إفريقيا، وهو ما يعني انتهاء مشروع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يراهن في معالجة قضاياه الداخلية على تحقيق أطماعه السياسية والاقتصادية في ليبيا وشمال إفريقيا.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
الأمم المتحدة تُصادق على مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وحكومة "الوفاق" الليبية
السراج يبدأ زيارة مفاجئة إلى تركيا هي الأولى منذ إعلان رغبته في التنحي