طرابلس-ليبيا اليوم
أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، أن ظهور فيروس كورونا في ليبيا التي تعاني من هشاشة النظم الصحية، أمرٌ يبعث على القلق.
وأضاف المنظري في بيانه الإسبوعي أن عدد البلدان التي تُبلِّغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا وصل إلى 21 بلدا، من أصل 22 بلدا في إقليم شرق المتوسط، بعد ورود تقارير جديدة عن خمس حالات مؤكدة في سوريا وحالة مؤكدة واحدة في ليبيا.
وتابع المنظري أن الفئات السكانية الضعيفة في ليبيا، مثل السكان النازحين داخليا والمهاجرين واللاجئين، هي الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بمرض كورونا بسبب الإتاحة المحدودة للرعاية الصحية والمعلومات عن المرض والأوضاع المعيشية المتدهورة، كما يبعث الوضع في مراكز الاحتجاز والسجون الرسمية وغير الرسمية على القلق بوجه خاص.
وأشار المنظري إلى أنه بالتعاون مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض ووزارة الصحة بحكومة الوفاق غير المعتمدة، حددت المنظمة وشركاء القطاع الصحي ستة مجالات تقنية ذات أولوية للدعم العاجل، بهدف تمكين ليبيا من الكشف عن فيروس كورونا والاستجابة له بشكل أفضل.
ولفت المنظري إلى أن هذه المجالات تشمل، تعزيز الترصُّد الوطني للأمراض، وتعزيز فرق الاستجابة السريعة، ودعم التحرِّي والاختبار في نقاط الدخول، وتحسين القدرة المختبرية، وزيادة المعلومات الصحية والتواصل، ودعم إنشاء أقسام للعزل في مستشفيات محددة ومناطق للحجر الصحي في نقاط الدخول.
قد يهمك أيضًا:
"دليل غريب" على الإصابة بعدوى فيروس "كورونا"
انطلاق "قمة العشرين" وتداعيات فيروس "كورونا" المستجد تهيمن على المحادثات