واشنطن - ليبيا اليوم
أعلن تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ليبيا، تفاقم آثار كورونا في ليبيا، بسبب الصراع المستمر وغياب الأمن الداخلي والأزمة السياسية والاقتصادية، مُعربًا عن أسفه من أن إرشادات منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الطبية والصحية بالبقاء في المنزل، في محاولة لمكافحة الوباء، أمور لسوء الحظ، تمثل رفاهية لـ392 ألف ليبي لا يزالون نازحين.
وأوضح التقرير، أن نقص الخدمات الأساسية وانقطاع التيار الكهربائي المستمر يؤثر على إمدادات المياه لأكثر من ثلث السكان الليبيين في الأجزاء الشمالية الغربية من البلاد، وبالتالي ليس من السهل على الناس ممارسة إجراءات بسيطة ولكنها ضرورية، مثل غسل اليدين بشكل متكرر لحماية أنفسهم من فيروس كورونا.
وأعلن التقرير، أن الأمم المتحدة في ليبيا ساعدت في تقديم خدمات سريعة وفعالة من حيث التكلفة ومنقذة للحياة، مُشيرًا إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قام منذ بداية الوباء، بتطوير خطط التأهب والاستجابة الفورية مع الحكومة الليبية والشركاء بتمويل إجمالي قدره 46.7 مليون دولار، مع تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية.
وتطرق التقرير إلى بعض النقاط البارزة في جهود الأمم المتحدة للتصدي للفيروس وتأثيره في ليبيا، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية قدمت للمختبر الوطني معدات للحماية الشخصية ومجموعات تشخيص “بي سي ار ” مع دعم وزارة الصحة بأحدث المعلومات حول الاختبارات المعملية، والتعامل مع الحالات المشتبه فيها، والوقاية من العدوى، كما أنها تدعم المركز الوطني لمكافحة الأمراض، لتطوير الدليل الإرشادي الوطني حول الاستعداد، والمبادئ التوجيهية لوزارة الصحة بشأن الحفاظ على جودة الخدمات.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
السراج يؤكّد أنّ "الوفاق" بذلت جهودًا كبيرة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا
انتهاء الجولة الخامسة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة في "غدامس" الليبية