دبي - ليبيا اليوم
أكدت صحيفة “البيان” الإماراتية، أن النظام التركي الذي نشر الفوضى والإرهاب في ليبيا ونهب أموالها من النفط، لا يبدو أنه مستعد للتراجع عن خطواته والاكتفاء بما سرق، مشيرة إلى أنه لا يزال يطالعنا كل يوم بأشكال متجددة من الاستفزاز والحشد العسكري للعودة إلى المواجهة العسكرية ونسف أي مبادرة للحوار بين الفرقاء الليبيين.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: “أردوغان يجاهر بجريمة الإرهاب، من خلال شحن مقاتلين ينتمون لجماعات إرهابية في ليبيا والدفع بمرتزقة من بلدان أخرى، لتوسيع دوره في المنطقة، فهو استباح أرض هذا الشعب ممرًا للقتلة والإرهابيين، ضاربًا عرض الحائط بمبادئ القانون الدولي والقيم الإنسانية”.
وأضاف التقرير “أردوغان يؤسس إلى إعادة صوغ الإرهاب وفق ما يخدم توجهاته السوداء، ويظن أنه بالتصعيد العسكري والتهويل سيمكنه من الاستفادة من التناقضات السياسية الدولية لتحقيق المكاسب، ولكن لا يدرك أنه لا تسامح مع من يظن أن الأمن الوطني الليبي ليس خطًا أحمر، فالجيش والشعب سيكونان سدًا منيعًا لكل من تسول له نفسه الوصاية على ليبيا”.
وتابع “إرادة الشعب أقوى من كل المؤامرات والدسائس، فمثلما أخرجوا المستعمر الإيطالي فإنهم بتلاحمهم ووقوفهم إلى جانب الجيش سيحبطون كل مخططات أردوغان في تحويل ليبيا إلى مستعمرة، فقد أدرك الشعب أن عدوهم الأول هو أردوغان وعملاؤه في الداخل الذين يريدون خراب بلادهم من أجل السيطرة على ثرواته”.
واستطرد “أردوغان يسعى إلى تمديد الفوضى والخراب والاستثمار فيها على حساب السلام، ولتخطي هذا المخطط يجب أولًا استعادة سيادة القرارات، وقطع الطريق على العابثين بأمن ليبيا ووحدتها الوطنية بفرض حوار شفاف وصريح يفضي إلى سلام حقيقي ونهائي”.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
الجيش الوطني الليبي يوقف عناصر تتبع القاعدة في شمال أفريقيا
جويريني يتَّفق مع وزير دفاع بريطانيا على المساعدة في تنظيم "القوات المُسلّحة الليبية"