اعترض 24 عضوًا أعضاء من مجلس الدولة من تفرّد رئيس المجلس خالد المشري، على القرار وهيمنته على لجنة الحوار المزمع عقده في المغرب الأحد مع وفد من مجلس النواب.

وأعرب الأعضاء، في بيان، عن استيائهم من التهميش داخل المجلس ومحاولة اختزاله في شخص رئيسه خالد المشري، القيادي في حزب العدالة والبناء، الذراع السياسي لتنظيم الإخوان في ليبيا، حيث استنكروا سيطرة المشري على لجنة الحوار السياسي الممثلة للمجلس في المغرب.

وطالب الأعضاء بتحقيق مبدأ المساواة بين الأعضاء في المشاركة في اتخاذ القرارات الصادرة من المجلس، وقال الأعضاء المعارضون، في البيان، “نرفض وندين بشدة محاولة اختزال المجلس في شخص رئيسه أو في مكتب الرئاسة مجتمعين وبالتعاون مع قلة من الأعوان والمستشارين”.

وأضافوا أن "انفراد هؤلاء بتكليف لجنه لتمثيل المجلس في اللقاء، الذي سوف يتم في المغرب للاجتماع مع اللجنة التي تمثل مجلس النواب يعد خرقا للنظام الداخلي الذي ينظم عمل المجلس وهو إجراء لا يمكن القبول به فهو لا يمثل المجلس الأعلى للدولة وإننا نرفضه رفضا مطلقا"، وشدّد الأعضاء على أنهم "لن يفرطوا في واجباتهم الموكلة لهم ولن يعترفوا بأي قرارات باسم مجلس الدولة تمثل طيفا سياسيا لا يتفقون معه في كثير من القضايا الوطنية".

قد يهمك ايضًا:

خالد المشري يُجدِّد دعوته للقاء رئيس مجلس النواب الليبي

المشري وتبون يؤكدان على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة الليبية