طرابلس - ليبيا اليوم
ناقش وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو الأوضاع في ليبيا، لا سيما العملية الأوروبية لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا "إيريني"، خلال مكالمة هاتفية بينهما جرت الجمعة. وقالت الخارجية الإيطالية في بيان إن الوزيرين أكدا «أهمية ضمان العملية السياسية في ليبيا، كما تبادلا وجهات النظر حول عملية (إيريني) الأوروبية وحول تطبيق حظر توريد الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا»، حسب وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وتؤيد إيطاليا العملية الأوروبية «إيريني»، بينما ترى تركيا أنها لا تتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتعتبرها دعما لقوات القيادة العامة بقيادة المشير خليفة حفتر، حسب تعبير وزير الدفاع التركي خلوصي آكار. ويقول وزير الخارجية الإيطالي إن العملية لا تتضمن وجودا عسكريا على الأرض في ليبيا، موضحا أن «فرضية قوات على الأرض غير ممكنة، نظرا لأنه لا يوجد تفويض من الأمم المتحدة ولا من السلطات الليبية» بهذا الخصوص.
وأوضح دي مايو أن الحكومة الإيطالية تقيم حاليا المشاركة في عملية «إيريني» الأوروبية بـ«500 جندي مع قطعة بحرية وثلاث طائرات»، مشيرا إلى أن هذه العملية «ستخضع بالطبع للتصويت بغرفتي البرلمان».
وبدأت عملية «إيريني» الأوروبية منذ الرابع من مايو الجاري لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا بمشاركة ثلاث سفن أسهمت بها فرنسا واليونان وإيطاليا، وفريق صعود مالطي واحد وثلاث طائرات دورية مباشرة من ألمانيا ولوكسمبورغ وبولندا، والعدد ذاته من السفن والطائرات للدعم المرتبط.
وقد يهمك أيضًا
إيطاليا لن تغير هدف العجز رغم "تهديدات" الاتحاد الأوروبي
:الحكومة الإيطالية تنشر مشروعها الكامل لموازنتها للسنوات الثلاث المقبلة