طرابلس - ليبيا اليوم
أفادت صحيفة “نيويورك جلوب” السبت، بأنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج عملية لملتقى الحوار السياسي الليبي، الذي تستضيفه تونس، الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن هناك احتمالا لإعلان اسمي رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء خلال الأيام العشرة المقبلة، طبقا لمؤشرات المناقشات حتى الآن.
وأوضحت الصحفية في تقرير لها أنه سيتم البدء في ترشيح العديد من الأسماء لتولي هذه المناصب، لافته إلى أن الملتقى السياسي هدفه تحديد الإطار المؤسسي المستقبلي لليبيا، من خلال اتخاذ قرار باختيار حكومة انتقالية تسبق الانتخابات، والاساس الدستوري الذي سيتم على أساسه إجراء الانتخابات لتشكيل مستقبل البلاد، وتمهيد الطريق للوحدة الوطنية من أجل المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن البيئة السياسية الحالية في ليبيا غير هادئة بسبب فترة عدم الاستقرار الطويلة التي عانى منها الشعب الليبي، وعجز المسؤولين حتى الآن عن تحقيق الأمن والقضاء على المليشيات.
ولفت التقرير إلى أنه رغم وجود تصميم على إحراز تقدم من قبل المتحاورين، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي حل وسط ، أو حتى أساس للتفاهم المتبادل بين ممثلي الأطراف الليبية مما دفع بعض الخبراء السياسيين للتحذير من أن الملتقى قد لا ينتج اتفاقًا توافقيًا، مشيرا إلى أن ذلك قد يدفع الأمم المتحدة إلى إصدار إعلان في حالة فشل الأطراف السياسية في التوصل إلى حل وسط.
وقال التقرير إن الوضع ميدانيًا والصراع بين المكونات الليبية ما زال متوترا، محذرا من أن تعيين شخصيات بعيدة عن التوافق أو مختلف عليها ربما يؤدي إلى تصعيد الصراعات الداخلية وهو ما يمكن أن يؤدي إلى جولة جديدة من العنف والتصعيد العسكري.
ورأى التقرير أن الحل قد يكون في التوافق حول حكومة كفاءات “تكنوقراط”، التي من الممكن أن تمنح ليبيا فرصة لإدارة الانتقال السلمي، مؤكدا أن ذلك سيكون محفوفًا بالصعوبات، حيث ستحتاج هذه الحكومة إلى أن تنظم السلطة و الانتخابات في إطار زمني متفق عليه
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
تقرير يؤكّد أنّ أتباع باشاغا في حوار تونس يدفعون باتجاه توليه رئاسة الحكومة الجديدة
تقرير يؤكّد أنّ وثيقة حوار تونس محاولة لفرض أجندات دولية على ليبيا