طرابلس - ليبيا اليوم
أكّد عضو ما يعرف "مجلس الدولة الاستشاري" بلقاسم قزيط، أننا فقدنا الأمل في البعثة الأممية سواء في اختياراتها أو مؤتمراتها الجامعة، ووصف أداءها بـ"المفتقد للرصانة والمصداقية"، معتبرا أن جزءا كثيرا من عمل البعثة الأممية خاضع للضغوط الدولية.
وزعم قزيط في مداخلة على تليفزيون “الوسط”، أن المجتمع الدولي نادرا ما يتفق، وإذا اتفق فهناك مصلحة في الخفاء، متهما الولايات المتحدة بأنها هي من عطلت القرارات الدولية بعد (4 – 4)، قائلا “من اتصل بمهاجمي طرابلس وشجعهم هو الرئيس الأميركي ترامب وليس بوتين”، موضحا أن الولايات المتحدة غيرت سياستها الآن بعد التدخل الروسي في ليبيا الذي اعتبره خرقا لكل الترتيبات ما بعد الحرب العالمية الثانية حيث طلبت روسيا أن تتواجد في ليبيا وهذا ما رفض وقتها.
واعتبر قزيط أن وجود روسيا في ليبيا بمثابة "الخنجر" في ظهر الولايات المتحدة الأميركية، فضلا عن اعتبار أميركا الاشتعال في ليبيا مزيدا من النفوذ الروسي وهذا ما ترفضه، مؤكدا أن الرئيس الأميركي ترامب عاجز عن اتخاذ أي قرارات بسبب الانتخابات، قائلا "أميركا تحاول تبريد الحالة في ليبيا ووضع حل مؤقت من أجل كسب بعض النقاط في السياسة الخارجية لها".
وأكد أن الولايات المتحدة لديها قدرة كبيرة على إطفاء الصراع في ليبيا، زاعما بقوله "الدول الكبرى دول إمبريالية منافقة تصدر القرارات ولا تنفذها"
قد يهمك ايضًا:
هل يتحدد مصير الليبيين على يد روسيا وتركيا
مسؤول تركي يكشف سبب إلغاء محادثات الأحد مع روسيا بشأن ليبيا