تونس - ليبيا اليوم
نقلت وسائل إعلامية الثلاثاء، عن مصدر مطلع قوله ، إن جلسات الحوار الليبي في تونس شهدت خلافات لا تزال قائمة بخصوص تمثيل المناطق في الحوار، رغم محاولة رئيسة البعثة الأممية بالإنابة، ستيفاني وليامز تطمين الحضور وقولها إنّ المشاركين في الملتقى يمثلون مختلف القوى الحية الليبية وتنوع ليبيا ويمثلون 13 منطقة انتخابية، وأوضح المصدر أنّ هناك استياء كبيرا من غياب ممثلين عن مدينة ترهونة، التي تضمّ أكثر من ثلث سكان ليبيا وتُعدّ واحدة من أكبر المدن الليبية الوازنة وذات الثقل الاستراتيجي، مشيرا إلى أنّ غياب ممثلين عنها يمثل إهانة لها وقد يعكس مؤامرة من أطراف أخرى في الداخل الليبي لإبعاد هذه المدينة عن دائرة المشاركين في وضع تصور لمستقبل ليبيا، وفق قوله.
وأضاف المصدر أنّ جلسة اليوم الأول تضمنت كلاما عاما وتلميحات إلى مساعي الأطراف الليبية المتحاورة إيجاد توافقات حول كيفية إجراء الانتخابات وكيفية اختيار المجلس الرئاسي الجديد وكيفية وضع الأسس للحل السياسي الذي يرضي كل الأطراف.
وأشار المصدر إلى وجود خلافات بين المتحاورين بشأن هذه النقاط، معتبرا أنّ معظم المشاركين في الحوار يبحثون عن تموقع في السلطة قبل بحثهم عن مصلحة ليبيا، بحسب تعبيره
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
دفعةٌ مِن المرتزقة السوريين في طريقهم إلى ليبيا بعد توقفٍ استمرّ لفترةٍ وجيزةٍ
"الظرف المغلق" يكشف خطط وليامز لتحديد شخصيات الحكومة الليبية الجديدة