أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويغي دي مايو، أنه أخبر نظيره الروسي سيرغي لافروف بأن احتجاز طواقم قوارب الصيد الإيطالية في ليبيا مطلع سبتمبر الماضي، أمر غير مقبول، وأوضح أنه إذا انتهك شخص ما مياهاً إقليمية معلنة ذاتيًا، فليس من المفترض أن يوجد أي احتجاز، ولا مجال للقول: “إذا حررتم بعض الأشخاص فسنعيد إليكم مواطنوكم”، مؤكداً أن بلاده تعمل كل يوم في هذا الملف.

وقال دي مايو، إنه من الصواب أن تحاول عائلات الصيادين إبقاء القضية تحت الأضواء، لكن أن تدخلها المعارضة إلى الساحة السياسية، فهذا تصرف بدون وعي، بل يعرض عمل المخابرات والسلك الدبلوماسي للخطر.

ولفت دي مايو، إلى أنه لاحظ تسريعًا في العملية السياسية، مشددًا على أن هناك شيء ما يتحرك بفضل مشروع إنشاء مؤسسات مؤقتة في سرت.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

دي مايو يؤكد أن إيطاليا تعمل على إعادة تفعيل اتفاقية 2008 مع ليبيا
لورينزو جويريني يؤكّد على الدور الإستراتيجي الليبي بالنسبة لإيطاليا