طرابلس - ليبيا اليوم
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق، اليوم الخميس، أن ما تسمى بـ”لجنة دمج القوات المساندة لوزارة الداخلية” عقدت اجتماعا، برئاسة عبدالناصر الطيف، وعضو اللجنة المكي الأعوج، وبحضور عدد من قادة المحاور بالمنطقة الغربية، في إطار دمج ما أطلقت عليه “قوات الثوار” داخل المؤسسة الأمنية، على حد تعبيرها.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية في حكومة الوفاق، فإن الاجتماع جاء بناء على قرار فتحي باشاغا بشأن تشكيل لجنة لدمج القوات المساندة لوزارة الداخلية- العمليات التي تتولاها حكومة الوفاق لدمج المليشيات المسلحة للتحايل على عمليات تفكيكها.
وزعم البيان الصادر، أن لجنة لدمج القوات المساندة لوزارة الداخلية ناقشت مع عدد من قادة المحاور بالمنطقة الغربية “آلية دمج المقاتلين واستيعابهم بالمؤسسة الأمنية وتأهيلهم للانخراط في العمل الشرطي والأمني”.
وادعى البيان:” استجابة قادة الثوار والمحاور لبناء مؤسسة أمنية قوية وبناء دولة المؤسسات”.
وشكل فتحي باشاغا، وفي سبتمبر الماضي، لجنة برئاسة مساعد وكيل الوزارة، محمد المداغي؛ لدمج المقاتلين التابعين للوزارة، والمجموعات المسلحة، مدعيا إلى أن المقاتلين الذين سيتم دمجهم، وكذلك المجموعات المسلحة سيتم وضع ثلاثة ألوان لها “الأخضر والأصفر يتم دمجها في وزارة الداخلية، والأحمر يتم تفكيكها بالقوة”