أكّد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، ، أن هناك سببا للتفاؤل الحذر بشأن الحوار بين الأطراف الليبية، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات على حدوث تغيير في الفكر من المنطق العسكري إلى المنطق السياسي.

وأضاف ماس في أعقاب مؤتمر عن ليبيا مع ممثلين عن 23 دولة ومنظمة دولية، أن هناك تقدما على طريق تحقيق السلام في ليبيا، منتقدا استمرار توريد الأسلحة وإرسال مرتزقة إلى ليبيا، مؤكدا أنه طالما كان هناك تدفق مستمر للعتاد العسكري والأسلحة والأفراد إلى طرفي الصراع، فلن يكون هناك مفر من المأزق العسكري.

وأكد ماس أن حل الصراع يتطلب النفس الطويل، مبينا أنه لطالما أشار إلى أن نشر الاستقرار في ليبيا ليس عدوًا سريعًا ولكنه ماراثون، وهذا ما ثبت صدقه، موضحا أنه بعد مرحلة تراجعت فيها الأمور نسبيًا في الأشهر الأخيرة، فإنه من الممكن القول، أنه تم قطع كيلومترا آخر اليوم.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

وزير الخارجية الإيطالي يؤكد أهمية التزامات برلين بشأن ليبيا
ألمانيا توجّه رسالة إلى المسؤولين الليبيين بعد اجتماع مونترو