روما - ليبيا اليوم
أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، دعم بلاده للحوار الليبي - الليبي برعاية الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي لإعادة توحيد البلاد وتشكيل حكومة جديدة، وبحث دي مايو مع وزير الداخلية بحكومة الوفاق الليبية فتحي باشأغا تطورات الأوضاع في ليبيا، داعيًا إلى التوصل إلى اتفاق سياسي بعيدا عن التدخل الخارجي.
وأعلنت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، أن طرفي النزاع اتفقا على مواصلة حالة التهدئة الحالية على جبهات القتال وتجنب أي تصعيد عسكري.
وقالت ويليامز في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، إن طرفي النزاع اتفقا أيضًا على فتح مسارات برية وجوية بين شرق وغرب البلاد، فضلا عن خروج كل القوات الأجنبية بمجرد الاتفاق على وقف إطلاق النار، وذلك في غضون 90 يوما وتحت إشراف الأمم المتحدة.
وأكدت أن استقالة رئيس حكومة الوفاق فايز السراج يجب أن تساعد في إنهاء المرحلة الانتقالية.
وأشارت إلى أن ليبيا تحتاج لإنهاء التدخلات الأجنبية حتى تتمكن من تحقيق مستقبل أفضل، مؤكدة أن حجم التدخل الأجنبي كبير وغير مقبول.
وطالبت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا طرفي النزاع لحل المشكلات العالقة والوصول لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار.
ولفتت إلى ضرورة حماية المدنيين في سرت، داعية إلى أن تكون المشاورات بين طرفي النزاع ليبية- ليبية.
وردا على سؤال لشبكة "العربية"، أكدت ستيفاني أن إجراءات بناء الثقة بين الأطراف الليبية تمت بالفعل.
وأكدت المبعوثة الأممية أن المحاسبة ضرورية لحل الأزمة الليبية وتحقيق السلام في البلاد.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
لويجي دي مايو يُؤكِّد دعمه الكامل لمبادرة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط
دي مايو يؤكّد أن احتجاز طواقم قوارب الصيد الإيطالية في ليبيا "غير مقبول"