باريس - ليبيا اليوم
أفادت وسائل إعلام فرنسية مساء الجمعة، بأن الرئيس إيمانويل ماكرون زار ضاحية باريس حيث ذبح معلم وقطع رأسه بسبب رسوم مسيئة للنبي محمد عرضها في الفصل، حيث قالت: "إن ماكرون توجه إلى بلدة كونفلانز سانت أونورين عقب اجتماع طارئ في وزارة الداخلية".
وأعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، في وقت سابق من الجمعة، أنها فتحت تحقيقا إثر قطع رأس أستاذ تاريخ في كونفلان سان أونورين، بالقرب من العاصمة باريس.
وقالت النيابة العامة إن التحقيق بشأن الأحداث التي وقعت نحو الساعة الخامسة عصرا قرب مدرسة، فُتح بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجرامية إرهابية"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وتلقى شرطيو قسم الجنايات في كونفلان سان أونورين على بعد خمسين كلم شمال غربي باريس، نداءً لملاحقة مشتبه به يتجول حول مؤسسة تعليمية، وفق ما ذكرت النيابة.
وفي المكان، عثر عناصر الشرطة على الضحية على بعد مئتي متر، في محلة إيرانيي، وحاولوا توقيف رجل كان يحمل سلاحًا أبيض ويهددهم، فأطلقوا النار فأردته قتيلًا.
وتم تطويق المكان واستقدام عناصر قسم إزالة الألغام للاشتباه بوجود حزام ناسف، وإثر الواقعة قرر وزير الداخلية جيرالد دارمانان المتواجد في المغرب، العودة فورا إلى باريس.
وأوضحت الشرطة الفرنسية، أن الرجل الذي تعرض للاعتداء هو أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسية حول حرية التعبير.
وكشفت وسائل الإعلام، أن أولياء التلاميذ أبلغوا عن مدرس التاريخ الذي عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في 5 أكتوبر، حيث عبّر عددًا من أولياء التلاميذ عن غضبهم بداية هذا الشهر من تصرف الأستاذ عندما أظهر الصور التي نشرتها صحيفة "شارلي إيبدو".
إلى ذلك، زعمت وسائل الإعلام المحلية أن مرتكب الجريمة شاب مولود في موسكو غير معروف لدى الشرطة الفرنسية ويعتقد أنه من أصول شيشانية كون حسابه على "تويتر" تحت اسم شيشاني.
ويتزامن الاعتداء مع محاكمة متواطئين مفترضين مع مهاجمي صحيفة "شارلي إيبدو" عام 2015، كما يأتي عقب أسابيع قليلة من هجوم شنه رجل وأدى إلى جرح شخصين ظن أنهما يعملان في الصحيفة.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
الرئاسة التركية تؤكّد أنّ الاتصال الهاتفي بين أردوغان وماكرون كان "إيجابيًا"
السيسي و إيمانويل ماكرون يدعمان الحل السياسي للقضية الليبية بعيدًا عن التدخلات الخارجية