الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
المشير خليفة حفتر

طرابلس-ليبيا اليوم

أعلنت قوات «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أنها أسرت 14 عنصرا من (المرتزقة) المقاتلين في صفوف قوات حكومة «الوفاق»، المدعومة دولياً والتي يرأسها فائز السراج. وفي المقابل قالت عملية «بركان الغضب»، الموالية للسراج، إنها قتلت هي الأخرى 24 من قوات «الجيش الوطني».واستمرت الهجمات المتبادلة بين الطرفين في غرب البلاد، أمس، رغم سريان الهدنة الهشة لوقف لإطلاق النار منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث لاحظت الأمم المتحدة أنه رغم ترحيبهما بالدعوات لوقف القتال، فإن حدة الاشتباكات تصاعدت بشكل كبير على جميع خطوط المواجهة.

وقال «الجيش الوطني» في بيان لشعبة إعلامه الحربي إن عناصر «الكتيبة 166 مشاة» أسرت خلال ما وصفه بـ«عملية نوعية» في منطقة أولاد تليس، شمال شرقي العزيزية، 14 فرداً، منهم 11 مرتزقاً تشادياً، والباقي جميعهم ليبيون تابعون لـ(سرية 70).بدورها، أدانت الحكومة الليبية في شرق البلاد ما وصفته باستهداف «عصابات الحشد الميليشياوي الإرهابي، المستقوي بالعدوان التركي، لصهاريج نقل الوقود وشاحنات نقل السلع الغذائية من مخازنها إلى مناطق غرب وجنوب ليبيا»، وأعلنت في بيان لها أمس، تكفلها بجميع التعويضات لأصحاب الآليات المتضررة. وقالت إنها تتابع بقلق بالغ «هذا التصعيد الإرهابي الخطير، الذي يستهدف تجويع شعبنا، والحد من حركته بغية تركيعه للانصياع وراء هذه الشرذمة الباغية، وذلك عقب تدمير الطيران التركي المسير لشاحنة نقل وقود البنزين، رغم عدم وجود أي علاقة لها مع العمليات العسكرية الجارية هناك».

واعتبرت الحكومة الليبية في شرق البلاد أن على المجتمع الدولي «الالتفات لهذه الدولة المارقة، التي تجاهلت قرارات مجلس الأمن الدولي، والتي تمارس أعمالها الإرهابية الأشد فتكا على أبناء شعبنا من هذا الوباء».

في المقابل، تعهدت عملية «بركان الغضب»، التابعة لقوات «الوفاق» بالتصدي بكل قوة من أجل دحر ما سمته عدوان قوات «الجيش الوطني» على العاصمة طرابلس، واجتثاثه من جذوره، وطالبت المجتمع الدولي بـ«تحمل مسؤولياته وملاحقة الدول الداعمة للمشير حفتر، والكف عن تجاهل خروقاته للقوانين وحقوق الإنسان، والكف عن التعامل معه على أنه طرف شرعي في صراع سياسي.

 

وشددت «العملية» في بيان على لسان الناطق باسمها، بمناسبة مرور عام على هجوم حفتر على العاصمة طرابلس، أنه «لن يكون جزءا من أي حل في ليبيا»، وتعهدت باستمرار ولائها لحكومة السراج، باعتبارها «الحكومة المدنية الشرعية والوحيدة»، على حد تعبيرها.

كما اتهمت عملية «بركان الغضب»، وناطق باسم وزارة الصحة بحكومة السراج، قوات «الجيش الوطني» بإطلاق صاروخ على البوابة الخلفية لمركز طرابلس الطبي، ما أدى إلى إصابة شخصين أحدهما تابع لوزارة الداخلية بالحكومة.

وقالت «العملية» في بيان لها مساء أول من أمس إن قواتها قتلت 24 من عناصر «الجيش الوطني»، ومن وصفتهم بـ(المرتزقة) الموالين له في سلسلة عمليات عسكرية. مشيرة إلى مقتل أحد عناصر الجيش، وإصابة ثلاثة آخرين بعد استهداف تجمع في محيط منطقة الوشكة.

وأضافت «العملية» موضحة أنه تم تدمير سيارة مسلحة، ومقتل ثمانية من أفراد الجيش داخل مقر إقامتهم بمنطقة الوشكة، بالإضافة إلى مقتل ثلاثة آخرين من قوات الجيش، بينهم قائد ميداني، وذلك بعد استهداف سيارة مصفحة بها ذخيرة. وادعت أيضا مقتل ثمانية من المرتزقة بعد تدمير آليتين مسلحتين، فضلا عن قصف أهداف أخرى، وتدمير سيارة، كان على متنها 4 أفراد.

في غضون ذلك، دعت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا إلى وقف العنف في البلاد، وتوحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا. وقالت في بيان لها أمس، بمناسبة مرور عام على اشتباكات العاصمة طرابلس «يصادف اليوم الذكرى الأولى لشن هجوم الجيش الوطني الليبي على طرابلس...لقد حدث ذلك في وقت كنا نتطلع فيه إلى عقد المؤتمر الوطني، بتيسير بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والذي كنا نأمل جميعاً في أن يدفع البلاد مؤخراً نحو الاستقرار».

وأضافت بعثة الاتحاد الأوروبي: «بعد عام نجد أنفسنا نحصي الخسائر... مئات القتلى المدنيين، ومئات الآلاف النازحين، وتدمير المنازل والبنية التحتية المدنية، والمليارات المفقودة من إنتاج النفط، بل وانقسامات أوسع بين الليبيين، وتدهور مستوى الحياة لمعظمكم».

وتابعت بعثة الاتحاد الأوروبي موجهة حديثها لليبيين «بعد تسع سنوات من الصراع وعدم الاستقرار، تواجهون الآن خطرا آخر يهدد بأخذ بلادكم إلى الهاوية. لقد طالب المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء مؤخراً، بهدنة إنسانية، باعتبارها الطريقة الوحيدة التي تسمح لكم باحتواء جائحة فيروس (كورونا)، لكن للأسف لم يتم الاستجابة لهذه الدعوات فحسب، بل اشتد القتال خلال الأيام الماضية».

قد يهمك أيضًا:

وزارة الصحة الليبية تطالب بتفعيل العيادات المجمعة والمراكز الصحية

الحكومة الليبية تجهز مستشفيات درنة والبريقة تحسباً لكورونا

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة