أنقرة - ليبيا اليوم
تستعدّ دفعة جديدة من مرتزقة سوريين، موالين إلى أنقرة، إلى التوجه إلى ليبيا والصومال، في انتهاك واضح للقرارات الأممية واتفاق جنيف، القاضي باتفاق دائم لوقف إطلاق النار .
وأشارت تقارير إلى أن مصادره في مدينة عفرين شمالي سوريا، كشفت عن استعدادات تركيا لإرسال نحو ألف إرهابي إلى ليبيا والصومال.
وتتم تجهيزات تركيا في ثلاث مناطق حاليًا، هي “عفرين، وجرابلس والباب”، وهي مناطق يتواجد بها مقاتلون من أصل تركماني، يدينون بالولاء لتركيا، وقد قاتلوا معها سابقًا ضد السوريين الأكراد، فيما عرف بـ”عملية غصن الزيتون”، التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ لتكريس خلافاته العميقة مع المكوّن الكردي الذي يلاحقه داخل تركيا، وفي سوريا، والعراق.
ويأتي هذا التحرك التركي الجديد، غداة جلسة افتراضية لمجلس الأمن الدولي، شهدت حضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني ويليامز، وانتهت بالدعوة إلى خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، فيما تقوض التحركات التركية الجديدة سبل التهدئة في ليبيا وتعكس رغبة، “أردوغان”، في خلط الأوراق في ليبيا، وجعل هذا البلد غير آمن وغير مستقر.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
"الوفاق" تواصل استفزازاتها العسكرية لقوات الجيش الوطني في "سرت" الليبية
"بومبيو" يُؤكّد استمرار بلاده في تعقُّب "منتهكي حقوق الإنسان" في ليبيا