الرباط – محمد عبيد
أجري وفد مغربي زيارة غير رسمية، إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين، وتصحيح مغالطات الدول الأفريقية إزاء المغرب والصحراء، لاسيما بعد المواقف التي شهدتها الدورة الأخيرة للاتحاد الأفريقي التي استضافتها أثيوبيا قبل أيام.
ضم الوفد القيادي في حزب "الأصالة والمعاصرة"، إلياس العمري، فضلا عن شخصيات سياسية أخرى، إذ أجرى سلسلة من اللقاءات السياسية، جمعته مع الوزير الأول هايلي مريم دو سالين، ووزير الدولة في الخارجية، بيناجير ديسي، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، نكوسازانا دلاميني زوما.
وتناولت المحادثات، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من قبيل الأمن الغذائي والأخطار المتعلقة بالتطرف المحدق بعدد من المناطق الافريقية، فضلا عن النزاعات الأفريقية، وإمكانات عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، كما قدم أعضاء وفد "الأصالة والمعاصرة" عرضا موجزاً عن الأوضاع السياسية في المغرب.
وتتواصل زيارة الوفد المغربي، إلى بداية الأسبوع المقبل، إذ من المرتقب أن يعقد اجتماعات أخرى مع هيئات وشخصيات إثيوبية بارزة.
وتأتي هذه الزيارة، عقب استضافة العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، القمة الأخيرة لدول الاتحاد الأفريقي، والتي شهدت هجوم أثيوبيا وأنغولا وزيمبابوي، على المغرب، بسبب ملف النزاع حول الصحراء.