الجزائر ـ سميرة عوام
التقى وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة ،الأحد، بأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي لمناقشة الوضع العربي و الإقليمي ، وسبل مساعدة ليبيا في استعادة الأمن والاستقرار، فضلًا عن بحث تداعيات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة. ويسبق هذا اللقاء، الاجتماع الوزراي لدول جوار ليبيا المرتقب انعقاده ،الإثنين، في القاهرة .
وأكّد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أنّ "وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الرابع لوزراء دول جوار ليبيا المقرر تنظيمه في القاهرة، بعدما عقد الاجتماع الأول في الجزائر، لبحث سبل مساعدة الليبيين الذين يعانون من انفلات أمني خطير و انهيار مرافق الدولة كافة والمؤسسات الدستورية".
وأشار حلي إلى أن "اجتماع القاهرة كان فرصة لوزير الخارجية الجزائري للقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية والتحدث معه فيما يتعلق بالقضايا التي تهم الجامعة العربية و الجزائر، وفي مقدمتها عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".
وأضاف نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أنّ "مبادرة الجزائر للأمم المتحدة في شأن الوضع في فلسطين لها تأثير من حيث تعبئة الرأي العام الدولي لما يحدث من العدوان الإسرائيلي".
يذكر أنّ ،اجتماع القاهرة يناقش بحث الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا التي تؤثر على دول الجوار وإمكانية إيجاد سبل لتعزيز الاستقرار بها ،ويشارك فيه وزراء خارجية، الجزائر ، مصر، تونس ، السودان ، المغرب، تشاد والنيجر.
و يتطرق المشاركون إلى، تقريري اللجنتين الأمنية و السياسية المشكلتين بموجب اقتراح قدمته الجزائر في الاجتماع الوزاري الثالث الذي احتضنته مدينة الحمامات التونسية يومي 13 و 14 تموز/يوليو الماضي.
وعقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية بلدان جوار ليبيا عقد بمبادرة من الجزائر على هامش الندوة الوزارية الـ 17 لحركة "عدم الانحياز" أثناء انعقاده في القاهرة .
ومن المقرر أنّ يستعرض السيد لعمامرة مع نظيره المصري سماح شكري، وضع العلاقات الثنائية و سبل ترقيتها في إطار الديناميكية الجديدة التي بعثها رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة و نظيره المصري عبدالفتاح السيسي.
وسيتطرق الوزيران إلى، المسائل الإقليمية على غرار الوضع على الساحة العربية الذي سيتناوله رئيسا دبلوماسية البلدين بـ"عمق" .