الدارالبيضاء - أسماء عمري
نظَّم سكان حي سيدي "بوزكري" في مدينة مكناس المغربية، الأحد، وقفة احتجاجية تصادفت مع أول أيام عيد الأضحى، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين من أقرانهم الذين احتجوا في وقت سابق، ما أسفر عن مواجهات مع أجهزة الأمن.
وقرّر السكان التظاهر في عيد الأضحى، استجابة لتنسيقية سيدي "بوزكري"، لمطالبة المسؤولين بالإفراج عن المعتقلين، والتنديد بقرار اعتقال أعضاء تنسيقية الحي وتوجيه تهم إضرام النار والتجمهر وعرقلة السير لهم. وكان من بينهم 3 أعضاء من التنسيقية، منهم أحد أعضاء جماعة "العدل والإحسان".
وتظاهر سكان الحي في وقت سابق، احتجاجًا على قرار وزارة "الأوقاف"، الذي يلزمهم بالإخلاء على اعتبار أن الأراضي التي يسكنوها لسنوات، ضمن ملكية الوزارة التي تديرها وتعمل على تفعيل حقها القانوني في استعادتها، في الوقت الذي أكد فيه السكان أنهم أقدموا على شراء الأراضي على مرأى ومسمع من السلطات، ويطالبون بتملكها.
وأشار وزير "الأوقاف" أحمد التوفيق، إلى أن وزارته تحرص على إيجاد حل يراعي السياق الاجتماعي لأهالي المنطقة في مكناس، معبرًا عن رفض الوزارة في الوقت ذاته تمليك أراضيها.