الدارالبيضاء - حاتم قسيمي
استدعت مغربيّة مهاجرة إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة الشرطة الفدراليّة، زاعمة أنَّ طليقها هجّر طفليهما إلى المملكة العربية السعوديّة، بغية تربيتهما تربية متطرفة دينيًا، حيث اعتبرت الـ"إف. بي. آي." سفر الطفلين مع والدهما "اختطافًا".وكانت المحكمة الابتدائية في الدار البيضاء قد حكمت بطلاق الأبوين، للشقاق، بعدما تمكّن الزوج من إثبات ممارسات زوجته الجنسيّة، مع السحاقيات، فيما استأنف النائب العام الحكم في شق الحضانة، معتبرًا أنَّ الأم "قدوة سيئة" للطفلين، لأنها تختلط مع السحاقيات والمثليين، وتتخذ وضعيات لا تليق بالحاضن.
وطالب النائب العام بحرمان الأم من الحضانة، لإخلالها بأحد شروط الحضانة، المتمثلة في القدوة الحسنة، بعد إدراج مستندات، وصور فوتوغرافية، وقرص مدمج، يظهر من خلالها الأوضاع التي اتخذتها الأم، والتي تعدُّ بعيدة عن ما يجب أن تتحلى به من تحمل مسؤولية حضانة أطفال صغار، ضمن أوراق القضيّة.