الرباط – محمد عبيد
كشف "اتحاد الجمعيات الإسلامية المغربية بكتالونيا"، عن خوضه لخطوة تصعيدية، للاحتجاج، لمدة 5 أيام متواصلة ابتداء من الـ23 من شباط/ فبراير الجاري، أمام مقر القنصلية المغربية في العاصمة الكتالونيّة "برشلونة".وأوضح إعلان الاتحاد، أن الخطوة التصعيدية تأتي عقب "انتشار مظاهر الفساد والزبونية والمحسوبية والرشوة التي تنخر المصالح القنصلية المغربية لدى برشلونة".
وتطالب الهيئة المغربية، بـ"رحيل قنصل المملكة المغربية"، وذلك لما تعرفه القنصلية من "تسيب وتفشي للرشوة والمحسوبية والتلاعب بميعاد إنجاز كل من البطاقة الوطنية وجواز السفر"، حسب تعبير المتحدث باسم الاتحاد.
وندد الاتحاد، بـ"الوضع الراهن الذي تعيشه القنصلية المغربية، التي تتخبط في الفوضى وغياب النظام وما ينجم عن ذلك من كثرة الزبونية والرشوة وعمليات البيع والشراء في مواعيد إنجاز بطاقة التعريف وجواز السفر".
وكانت النقطة التي أفاضت الكأس ودفعت المغاربة للاحتجاج، هو عندما قام أحد الموظفين في القنصلية، بإنجاز البطاقة وجواز السفر مقابل بمبلغ 100 يورو، هو الأمر الذي أثار حفيظة المهاجرين المغاربة، واعتبروا أنَّه يزيد في "استغلال سافر لظروف وحاجيات المواطنين".
واستنكروا وجود عدد كبير من السماسرة داخل أرجاء القنصلية الذين يستغلون قربهم من المسؤولين لابتزاز المواطنين وما يحدثونه من فوضى جراء تحكمهم في القيام بالإجراءات الإدارية عن طريق التوسط وبيع مواعيد إنجاز الوثائق.