القاهرة ـ أكرم علي
أكد مسؤول في الخارجية المصرية أن بلاده تؤيد الجهود التي تتم في إطار الأمم المتحدة للتوصل إلى حل لقضية الصحراء، وترى الالتزام بضرورة اقتصار التعامل معها فى إطار الأمم المتحدة، وعدم الدخول فى تعقيداتها، سواء على المستوى العربي أو الإفريقي.وجاء ذلك بعد توجيه عدد من الصحف المغربية اتهامات لمصر بدعمها حركة البولساريو لا سيما بعد الزيارة التي قام بها وفد إعلامي مصري في شهر حزيران/ يونيو الماضي لإقليم تندوف المقر المركزي لحركة البوليساريو.وأوضح المسؤول أن "مصر لا تعترف بأي من "الجمهورية الصحراوية" أو بحركة "البوليسايو"، وتلتزم في مواقفها بعدم المساس بالحدود الموروثة عن الاستعمار فى القارة الإفريقية، وتتمسك في التزاماتها في إطار منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، اللتين لا تعترفان بالجمهورية الصحراوية.
وأشار المصدر إلى أن القضية يتم تداولها في إطار الأمم المتحدة التي عينت مبعوثًا خاصًا لها في شأن قضية الصحراء يسعى إلى التوصل إلى حل للقضية. وذكر المصدر أن المغرب يتمسك بمقترح منح الإقليم الحكم الذاتي فى إطار السيادة المغربية ولا يؤيد استقلاله.، وانسحب المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية في العام 1984 عند قبول المنظمة عضوية الجمهورية الصحراوية.
وعدد الدول الإفريقية التي تعترف بالجمهورية الصحراوية هو 17 أو 18 دولة من أصل 53 دولة عضو في الاتحاد الإفريقي.