دمشق ـ ريم الجمال
دارت اشتباكات، منتصف ليلة أمس الثلاثاء-الأربعاء، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر، ، في محافظة ريف دمشق، على جبهة الدير سلمان، في الغوطة الشرقية.كما نفذ الطيران الحربي، 3 غارات على مناطق، في مدينة سقبا في الغوطة الشرقية، دون معلومات عن الخسائر البشرية.بينما سقطت قذيفتان، الفجر، على مناطق في حي الثورة في مخيم الوافدين، واستشهد مقاتل من "الكتائب الإسلامية" خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.
واستمرت الاشتباكات، في منطقة الدخانية على أطراف دمشق، بالتزامن مع قصف بصاروخين من نوع أرض – أرض، وقصف لقوات النظام على مناطق في وادي عين ترما، وأماكن في منطقة الدخانية، وسط تقدم لقوات النظام.
وقصف الطيران المروحي، مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة دير مقرن، فيما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها، على قريتي دير مقرن وعين الفيجة، بالتزامن مع قصفهم مناطق في قرية دير مقرن، والطريق الواصل بينها وبين قرية إفرة في وادي بردى، وتشير المعلومات الأولية إلى سقوط 3 شهداء والعديد من الجرحى.
وتدور اشتباكات أخرى، في أطراف ومحيط بلدة دير مقرن، في حين نفذ الطيران الحربي، غارتين على مناطق في مدينة دوما، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى اللحظة.
وشهدت محافظة درعا، قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين في مدينة إنخل، عقب قصف قوات النظام مناطق في المدينة، بالتزامن مع قصف برميل متفجر على بلدة سملين.
واستهدف مقاتلو "الكتائب المقاتلة"، عربة مدرعة لقوات النظام في بلدة "نامر" التي تسيطر عليها قوات النظام، ما أدى لإعطابها، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.
وتمكن مقاتلون من ريف دمشق الغربي، من الانسحاب نحو الريف الشمالي الغربي لدرعا، عقب سيطرة جبهة النصرة والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة، على بلدة كفر ناسج والطيحة وتل المال وعقربا، الواقعة على الحدود الإدارية مع محافظتي ريف دمشق والقنيطرة.
كما قصفت قوات النظام، مدينة درعا، بالتزامن مع فتح نيران رشاشاتها الثقيلة على المنطقة ذاتها.وقصف الطيران المروحي، محافظة القنيطرة، بأربعة براميل متفجرة، على بلدتي الهجة ونبع الصخر في ريف القنيطرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
أيضًا قصف الطيران الحربي، بلدة نبع الصخر، التي يسيطر عليها مقاتلو جبهة النصرة والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة.وفتحت قوات النظام، في محافظة دمشق، نيران رشاشاتها الثقيلة على شارع الثلاثين، وتمركز القناصة في شارع اليرموك، في حين قتل عنصر من قوات النظام برصاص قناص في منطقة القدم في جنوب دمشق، عقبه تبادل لإطلاق النار في منطقتي الجورة وبورسعيد في القدم في جنوب دمشق، وأوردت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ووصل قبل 20 يومًا، كل من محافظ دمشق وقائد قوات الدفاع الوطني والأعيان في حيي القدم والعسالي وممثلين عن الفصائل المقاتلة في الحيين في جنوب دمشق، إلى اتفاق بعد أشهر من المفاوضات.
وينص بنود الاتفاق، على وقف إطلاق النار بين الطرفين، وانسحاب الجيش النظامي من كل أراضي حي القدم وإعادة انتشار حواجز الجيش على مداخله فقط، وتنظيف الطرقات تمهيدًا لفتحها أمام المدنيين، وإطلاق سراح معتقلي القدم والعسالي من سجون النظام وعلى رأسهم النساء والأطفال، وقد تم إطلاق بعضهم كبادرة حسن نية، وإعادة الخدمات إلى الحيين، وإصلاح البنى التحتية، وفتح الطرقات الرئيسية مع وضع حواجز على الشارع العام، والسماح بعودة الأهالي بعد إصلاح الخدمات.
كما أعطت الاتفاقية للجيش الحر المسؤول عن تسيير أمور المنطقة بشكل كامل دون تسليم السلاح، وتقديم العلاج للجرحى مع إدخال عيادات متنقلة وإبقائها بالداخل، وتسوية أوضاع بعض الشبان في الحيين، للوقوف على حواجز مشتركة في منطقة القدم غربي.وأيضًا يقوم الجيش الحر بحماية منشآت الدولة، وضمان عدم التعرض لموظفيها.
وفي محافظة الحسكة، تعرض حي غويران في جنوب شرق مدينة الحسكة لقصف جوي، وسط اشتباكات بين مقاتلي حي غويران من جهة أخرى، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة أخرى، على أطراف حي غويران.
كما تعرضت أماكن في منطقة جبل عبد العزيز التي يتواجد فيها مقاتلون من تنظيم "الدولة الإسلامية" في الجهة الغربية لمدينة الحسكة لقصف جوي دون معلومات عن الخسائر البشرية.
وفي محافظة حلب دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الثلاثاء - الاربعاء بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف آخر، على أطراف حي كرم الطراب قرب مطار النيرب العسكري شرق حلب واطراف حي بستان الباشا شرق حلب.
ودارت اشتباكات متقطعة في حي جمعية الزهراء غرب حلب بالقرب من مبنى المخابرات الجوية، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين التي تضم (جيش المهاجرين والانصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام والكتيبة الخضراء) من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع و عناصر من حزب الله اللبناني من طرف اخر، ترافق مع فتح قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون.
وأعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية، في شريط مصور، عن تعيين المهندس هاشم الشيخ الملقب بأبو جابر، أميراً وقائداً عاماً لحركة أحرار الشام الإسلامية، وأبو صالح الطحان قائداً عسكرياً عاماً للحركة، بعد استشهاد العشرات من قيادات الصف الأول والصف الثاني بينهم القائد العام للحركة حسان عبود وذلك في تفجير وقع في مقر اجتماعهم في منطقة رام حمدان بريف إدلب، كما تعهدت الحركة بمواصلة قتال النظام وقتال تنظيم " الدولة الإسلامية".
وفي محافظة دير الزور قصفت قوات النظام مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي تنظيم " الدولة الإسلامية" وقوات النظام في محيط المطار، ما أدى لمصرع مقاتل من التنظيم.
كما فتح مسلحون مجهولون نيران رشاشاتهم الثقيلة على حاجز لتنظيم "الدولة الإسلامية" الواقع على جسر مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي، دون معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن.وفي محافظة حماه لقى أمير عسكري من جبهة النصرة مصرعه في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة بطيش بالقرب من حلفايا، كما قتل عنصر على الأقل من قوات النظام في الاشتباكات ذاتها.
واستهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة بعدد من الصواريخ، مطار حماه العسكري، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، بينما استعادت قوات النظام السيطرة عل محيط تلة الناصرية عقب اشتباكات مع الكتائب المقاتلة وتنظيم جند الأقصى والكتائب الإسلامية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة حلفايا، ولم ترد معلومات عن الإصابات حتى الآن.
وفي محافظة درعا, تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في أطراف حي المنشية بمدينة درعا، كما استشهد رجل من بلدة كفرناسج الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، جراء إصابته بطلق ناري واتهم نشطاء قوات النظام بإطلاق النار عليه وقتله.
وفي محافظة ريف دمشق ارتفع إلى 36 عدد الذين قضوا في محافظة ريف دمشق اليوم بينهم 16 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) استشهدوا ولقوا مصرعهم خلال قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الدخانية وأطراف المتحلق الجنوبي والغوطة الشرقية، وقصف بالطيران الحربي على عدة مناطق في الغوطة الشرقية، و20 مواطناً بينهم تسعة أطفال وثلاث مواطنات عدد الذين استشهدوا إثر تنفيذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، كذلك نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في بلدة كفربطنا ومدينة زملكا بالغوطة الشرقية وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى في بلدة كفربطنا، في حين قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين أماكن في منطقة الزبداني دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
وفي محافظة دمشق قصف الطيران الحربي مناطق في حي جوبر دون معلومات عن خسائر بشرية.وفي محافظة حمص قصفت قوات النظام مناطق في المزارع المحيطة في مدينة الرستن بريف حمص، وسط فتح قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة ما أدى لإصابة طفل بجراح وأنباء عن إصابة آخرين بجراح.وفي محافظة إدلب قصفت قوات النظام مناطق في مدينة بنش في ريف إدلب دون معلومات إلى اللحظة عن خسائر بشرية.
وفي محافظة القنيطرة ارتفع إلى 8 عدد الذين استشهدوا ولقوا مصرعهم من الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة.وفي محافظة حلب استشهد مواطن وأصيب اّخرون بجراح إثر إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في بلدة عندان بريف حلب الشمالي، عقبه قصف من قبل قوات النظام على مناطق في البلدة، وسط تنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق في عندان، فيما استشهدت سيدة كردية جراء إصابتها برصاص قناص في ريف مدينة عين العرب " كوباني"، واتهم نشطاء كرد قناصي تنظيم "الدولة الإسلامية" بإطلاق النار عليها وقتلها.
وفي محافظة اللاذقية قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء مناطق في جبل التركمان بالريف الشمالي للاذقية، ومعلومات أولية عن سقوط عدد من الجرحى وأنباء عن شهداء.