الدار البيضاء ـ أسماء عمري
اندلعت مشادات داخل البرلمان المغربي وذلك تسبب عدم إدراج إحاطة في الجلسة العمومية لمجلس النواب، الثلاثاء، بخصوص إصابة مغربي برصاص جزائري على الحدود، وأسفرت تلك المشادات عن رفع الجلسة وقطع البث المباشر لفعالياتها.
وتعود أسباب المشادات إلى احتجاج نواب عن أحزاب المعارضة على ما اعتبرته رفض الحكومة إدراج إحاطة تتعلق بحادث إطلاق النار على مغربي مؤخرًا في الحدود المغربية الجزائرية، وهو ما دفع الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، إلى طلب تعقيب من رئاسة الجلسة، إلا أن كلا من النائبة عن حزب الاتحاد الاشتراكي حسناء أبو زيد، ومعها النائب الاستقلالي عادل بنحمزة، رفضا ذلك معتبرين أن الحكومة لا تملك حق التعقيب على نقاط نظام.
ونجم عن تدخل أبوزيد وبنحمزة ضد الشوباني مُشادات كلامية بين الوزير والنائبين انضم إليها مجموعة من برلمانيي الأغلبية وآخرين عن المعارضة، غير أن احتدام الأجواء دفعت رئاسة الجلسة إلى رفعها.
وكان عنصر من الجيش الجزائري قد أطلق 3 عيارات على عشرة مدنيين مغاربة على مستوى الشريط الحدودي لدوار أولاد صالح، التابع للجماعة القروية بني خالد الواقعة على بعد 30 كلم شمال شرق مدينة وجدة.
وأصيب خلال هذا الحادث، المواطن المغربي الصالحي رزق الله، 28 سنة، متزوج وأب لطفل واحد، بجروح بليغة على مستوى الوجه.
وتم نقله إلى مستشفى الفارابي في وجدة، حيث اعتبر الطاقم الطبي حالته الصحية حرجة جدًا.