الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
تنظيم "داعش"

بغداد ـ نجلاء الطائي

سادت حالة من الترقب بين الأوساط السياسية العراقية، على مدى الأيام القليلة الماضية، بسبب تباطؤ تصدي الطائرات الأميركية لتقدم تنظيم داعش"، في المعقل الكردي في أربيل، في الوقت الذي حاول فيه التنظيم تطويق بغداد، وعزز من مكاسبه خلال الأيام الأخيرة، منذ بدأ هجماته الشرسة وأثار الذعر في العراق.وناشد قادة الحكومة المركزية الجديدة، الذين حلفوا اليمين الدستورية منذ 3 أسابيع، الولايات المتحدة، للوفاء بما يعتبرونه صفقة ضمنية لحماية بغداد، وإيجاد قيادة شاملة لها، مؤكدين أن دعم الدولة ضد التنظيم سيؤدى إلى سيطرتها على الوضع ومواجهة "داعش".
وبيّن المسؤولون أن القوة الجوية للولايات المتحدة يمكنها وضح حد لتوسعات وهجمات "داعش". 
وعجزت القوات العراقية عن استعادة الأراضي المفقودة التي احتلتها الجماعات المسلحة في الموصل وتكريت وكركوك، وسعت القوات لحماية مواقع النفط والطاقة التي لا غنى عنها للبقاء، فيما بقى من الجيش العراقي يعمل دون غطاء جوى أميركي، وحصلت القوات الكردية على قسط من الراحة من الغارات الجوية التي نجحت في إحباط تقدم "داعش" أقل من 30 كم إلى الجنوب الغربي من أربيل.
وشنّ متشددون من التنظيم، الثلاثاء، هجمات على منطقة تقع على بعد 40 ميلاً من جنوب بغداد، والتي كان يسميها الجيش الأميركي "مثلث الموت" قبل 9 سنوات.  
وأوضحت القوات العراقية، أنها كانت تقوم بمهامها في سماء البلاد لكنها غير قادرة على تحويل الأمور ضد "داعش".
وأكد الطيار الكردي، رعد فيق، أن القوات توجه إلى التنظيم ضربات على مدار 24 ساعة، في تل كييف، وخازر، والشلالات في الموصل. موضحًا "وجهنا الكثير من الهجمات وأعمال القصف، لكن يبدو أن الأسلحة المستخدمة ليست جيدة، فأفضل سلاح لدينا هو صاروخ (هيلفاير)، والمشكلة في هذا الصاروخ أنه لا يسبب أية أضرار كبيرة بينما هو جيد في ضرب الأهداف".
وأضاف فيق أنه رأى طيارين من سلاح الجو الإيراني ينشطون فوق سماء العراق بطائرات "سوخري"، وأشار إلى أنهم يتمركزون في قاعدة رشيد، وهى قاعدة ضخمة جنوب بغداد، حيث يصنع الإيرانيون القنابل فيها، ويستخدمون طائرات "هيوي" و"أنتونوف" لإسقاطها في المناطق السنية.
وهاجم عميد جامعة "النهرين" في بغداد، حسن فياض، السياسة الأميركية، ووصفها بـ"المخزية"، مبينا أن الأميركيين يدعون مكافحة التطرف، لكنهم لم يحركوا ساكنا عندما استولت "داعش" على أجزء من العراق، والمرة الوحيد التي تدخلوا فيها كانت بسبب تهديد مصالحهم بشأن حقول النفط في أربيل.
وأضاف فياض "أوباما سيطلق المزيد من الضربات للحفاظ على النفط، وأصدقائه الأكراد".
وقال المحلل السياسي، إيسان الشمري، "إن الولايات المتحدة لن تتدخل طالما لم يوجد رئيس وزراء جديد، وتم الأمر بالفعل، مما يلقى الضغط الدولي على إدارة أوباما للتدخل بصورة أكبر في العراق".
وألمح إلى أن التدخل الأميركي، أمر لا بد منه، معبراً عن تفاؤله بأن الولايات المتحدة سيكون لديها القدرة على هزيمة "داعش"، وأن العراق سيكون بمثابة جسر لبناء التواصل بين الولايات المتحدة وإيران.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة