الرباط – محمد عبيد
أرجع قيادي بارز في حزب "التقدم والاشتراكية" المغربي، الاثنين، سبب تأخر الإعلان عن نتائج أعضاء الديوان السياسي للحزب، التي يتوقف عليها اسم زعيمه الجديد، خلال فعاليات المؤتمر الوطني الـ9 للحزب، إلى المحادثات الهامشية التي يجريها محمد نبيل بن عبد الله، مع عراب الحزب، الزعيم السابق للحزب، مولاي اسماعيل العلوي، من أجل تدخله لمنع بعض القياديين المعارضين لبنعبد الله، من تغيير خارطة طريق المؤتمر، حتى تسير نتائج المؤتمر لصالح، وكما رسمها بنعبد الله، بينما خرج محمد كرين، المعارض لتوجهات بنعبد الله، والمنافس له، بتصريحات تفيد أن ترشحه لزعامة الحزب، ليس هدفًا شخصيًا أو طموحًا لحلم شخصي، بل هو مشروع جماعي لعدد من مناضلي ومناضلات الحزب، الذين طالبوه بحمل بديل للحكامة الحزبية، معربًا عن رغبته بأن تظفر امرأة بزعامة الحزب.
وأضاف المصدر ذاته"إن بنعبد الله، لجأ بكل وسائله إلى تأخير الإعلان عن لائحة أسماء أعضاء اللجنة المركزية للحزب، حتى لا تحدث تحالفات بين معارضيه، قد تزيله عن زعامة الحزب، وذلك في سياق تنامي معارضة متواضعة داخل الحزب، موالية للقيادي في الحزب، المعروف بمعارضته لتوجهات بنعبد الله، هو سعيد السعدي، ومحمد كرين، وكذا عدم قدرة رئاسة المؤتمر على ضبط التحالفات، وتسيير المؤتمر بسبب مشاكل تنظيمية تحل في المؤتمر".ويغيب منافس قوي، لنبيل بنعبد الله، غير أن بعض التحالفات الهامشية، في المؤتمر، قد تحدث مفاجئات، غير محسوبة ضد بنعبد الله.
ويتضح تكتيك نبيل بنعبد الله، للظفر بزعامة الحزب، من خلال سيطرته على أعضاء الديوان السياسي، من أجل ضمان أغلبية تمنح بنعبد الله الأمانة العامة للحزب، التي يقترب منها كثيرا. حسب ما يظهر من مؤشرات حتى الآن.وفي السياق ذاته، خرج محمد كرين، المعارض لتوجهات بنعبد الله، والمنافس لبنعبد الله، بتصريحات تفيد ان ترشحه لزعامة الحزب، ليس هدفا شخصيا أو طموحا لحلم شخصي، بل هو مشروع جماعي لعدد من مناضلي ومناضلات الحزب، الذين طالبوه بحمل بديل للحكامة الحزبية، معربا عن رغبته بأن تظفر امرأة بزعامة الحزب، إشارة إلى نزهة الصقلي، المنافسة على زعامة الحزب.